خالد رمضان: الدولة المدنية ضامنة للدين وحامية للعقيدة .. كمواطن اردني احجب الثقة

سواليف

ماجدوى النقد بدون فعل واطالب ان نكون صادقين مع انفسنا لا متخاذلين في مواقفنا، وتوجه رمضان بالتحية إلى الشعوب الصامدة في مختلف اماكنها

وقال ان البيان الحكومي يمثل حالة انكار للحالة التي وصل إليها الاردن ويمثل حالة اهتزار ثقة الشعب بالحكومة ولم نعد نسمع سوى خطة صندوق النقد الدولي وزيادة الضرائب والتي سيكون تأثيرها المباشر على الطبقات الوسطى والفقيرة التي تدعي الحكومات حمايتها.

وتسائل رمضان عن مخرجات التعليم مؤكداً اننا نعيش أزمة عميقة في التعليم ونكابر على ذلك ولا نجد معالجات حقيقة للمناهج ومايحدث الان حرف لقضية التطوير الحقيقي

واتهم رمضان من يقف ضد تطوير المناهج بأنه يقف ضد الدين والمجتمع.

وبالنسبة لاتفاقية الغاز قال ان ماحدث هو اتفاق سياسي بامتياز وليس حلا واقعيا لان استيراد الغاز الفلسطيني المنهوب والخط المستورد له هو خط دخيل عل الاردن ورضوخ لمطالب صهيونية وامريكية.

وقال ان الراي العام يرفض بمجمله هذه الاتفاقية والحكومة لم تضع اعتبار لرغبة الشعب ووقعت الاتفاقية بالخفاء مطالباً المجلس برفض هذه الاتفاقية، ومناقشة اتفاقية ناقل البحرين كذلك في البرلمان.

وفي مجال الإرهاب اشاد رمضان بدور القوات المسلحة بمحاربة الإرهاب لكنه انتقد عدم امتلاك الحكومة برامج حقيقية لمحاربة الإرهاب في الداخل رغم وجود حواضن اجتماعية للجماعات الإرهابية وهذه الحواضن ناتجة عن تواطئ تاريخي.

واستهجن رمضان معاملة ابناء غزة كما يحدث الان وحرمان اهل البادية والريف من العدالة وعدم الإهتمام بالمغتربين ومنهم العائدين من اليمن

كما انتقد الصمت عن مقتل الشهيد رائد زعيتر والشهيد سعيد العمرو.

في الشأن المحلي طالب بضرورة انتخاب امين عام وعدم حرمان اهل العاصمة من اختيار عمدتهم

وعن الدولة المدنية قال ان الدولة المدنية تضم الجميع وتحتضن الجميع ولاترفض احد وتتواجد بها كل حقوق المواطن واسس الديمقراطية وتطبيق القانون دون تميز بين عرق او دين واننا نتصدى لكل القوانين التي تنتقص من حقوق المراة والغاء كل التشريعات التي تحمي جرائم الشرف.

واضاف ان الدولة المدنية هي دولة ضامنة للدين وحامية لحرية العقيدة لان الدين مقدس وسماوي والسياسة دنيوية وملوثة ومن هنا نطالب بعدم خلط الدين بالسياسة واحتكار الدين لمآرب سياسية

واكد ان الدولة المدنية تعمل على وضع خطط اقتصادية متكاملة تعنى بتوظيف الشباب وايجاد حد ادنى للاجور ويقابله حد اعلى للاجور.

واشار الى ان الدولة المدنية تعني ثورة بيضاء في جميع المجالات وحق الناس في العمل والتأمين الصحي.

وختم بانه وقبل ان نطلب من الناس الشد على البطون علينا ان نبدأ ثورة بيضاء فالإصلاح الحقيقي يبدأ بالإصلاح السياسي الذي يليه الإصلاح الاقتصادي

وختم رمضان بالقول انه عندما يموت يريد ان يشيد على قبره شاهداً واحداً يكتب علي: هنا يرقد مواطن عروبي وانه اليوم كمواطن يعشق الأردن يعلن حجب الثقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى