المناضل الرمز

#المناضل_الرمز

بقلم الناشطه السياسيه : باسمة غرايبة

على مر التاريخ هناك ملاحم نضالية اممية صنعت مجدا لها، عبر مسيرة كفاح طويله ومعارك طاحنة لشعوب، ناضلت من أجل حريتها وسيادتها ومقاومة الاستعمار وإتخذت من روح المقاومة عبرا ودروسًا وصنعت لها رمزا، وسارت خلفه وحققت سيادة لها على أرضها وإستقلت سياسيا وإقتصاديا بل أصبحت دولا يحسب لها ألف حساب على خريطة العالم الجديد
فعلى سبيل المثال هاهي أمريكا اللاتينيه إستحضرت روح جيفارا وسارت على دربه في طريق النضال والحريه ودحر الاستعمار الرأسمالي الوحش ،وأصبحت دولا ذات سياده وتتخذ موقفا مشرفا لكل من يبحث عن سيادة وطنه وحرية شعبه، بينما رغم التاريخ المشرف للعرب لم نستحضر روح يوسف العظمة او صلاح الدين أو عمر المختار
أو فارس خوري أو جميله بوحيرد ،وسقطنا في حفرة الاستسلام والهوان والذل، وما زلنا نلهث خلف مفاهيم المجتمع الدولي والشرعية الدولية التي لم تنصفنا مايقارب القرن، ولم نصنع لنا بطلا أمميا ورمزا للكفاح في هذا العالم الممتلئ بالأكاذيب والإعلام الذي يعتمد على صناعة الحدث بل يتعدى ذلك الى صنع أفلام هوليود في فترة ما لتصبح الحدث نفسه بعد مدة قصيرة؛
أما آن الاوان لنحقق مشروعًا عروبيًا ،ونصنع رمزًا أمميًا وأسطوريًا ؛ نسير على دربه كي نتحرر!!!
أما آن الأوان كي نتحرر من ضعفنا ولهاثنا خلف أممية صنعت لغيرنا ولم تصنع من أجلنا؟ بل أصبحت سيفا يسلط على رقابنا ونحن على يقين تام بانها أممية مزودجة المعايير عندما يتعلق الأمر بإبادتنا لاننا بنظرهم لسنا شعوبا تستحق الاهتمام وأننا لانستحق سوى السقوط!!
بقلم الناشطه السياسيه : باسمة غرايبة

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى