الجمارك توضح حول استجواب موظف بسبب عدم “معايدته” لزملائه

سواليف

قالت دائرة الجمارك في بيان صادر عنها تعليقاً على حادثة قيامها باستجواب احد الموظفين بسبب عدم مشاركته لزملائه في الدائرة التهاني بمناسبة عيد الفطر أنه وبالاشارة الى ما تردد في العديد من وسائل الاعلام تحت عنوان “بالوثيقة..استجواب موظف بالجمارك لعدم مشاركته بتبادل التهاني في عيد الفطر”، وحيث ان دائرة الجمارك تؤكد ان الاعلام شريك اساسي وفاعل في الجهود التي تبذلها الدائرة في كافة ميادين العمل الجمركي ومن باب حرية الرأي والرأي الاخر وكما اعتدنا على الانفتاح على وسائل الاعلام لتوضيح كافة القضايا ووضع الامور في نصابها الصحيح.

وحسب البيان الوارد من دائرة الجمارك فقد تم تبرير هذا الأستجواب بما يلي:

١.دأبت دائرة الجمارك وعلى مدار السنوات السابقة على اصدار تعميم مسبق لتنظيم عملية تبادل التهاني ما بين الموظفين من خلال تحديد مكان وموعد تبادل التهاني في فترة زمنية لا تتجاوز نصف ساعة منذ بدء الدوام الرسمي بعد انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد وعيد الاضحى المبارك حيث توفر مساحة ليتمكن الموظفين من تبادل التهاني ومن ثم العودة الى مكاتبهم وتقديم الخدمات للمواطنين.

٢. يأتي هذا التنظيم حرصا من الدائرة على عدم هدر الوقت وضمان التزام الموظفين في اماكن عملهم وعدم اضاعة الوقت بتهنئة زملائهم على حساب وقت متلقي الخدمة والذي هو حق لهم يجب صونه واحترامه.

٣.يعتبر هذا الاجراء من الامور التنظيمية التي تختص باصدارها الادارة وفقا للصلاحيات المحددة وبما يحقق اهداف الدائرة وعلى كافة الموظفين الالتزام بها وتنفيذها طالما انها لا تخالف القوانين والانظمة النافذة وبدلالة احكام المادة (٧/أ/٣) من دليل سلوك واخلاقيات موظفي الضابطة الجمركية النافذة.

٤.تقوم المديرية المعنية باستجواب الموظفين في حال عدم التزامهم بالتعميم الصادر بهذا الخصوص ويقصد من هذا الاجراء لفت نظر الموظفين الى ضرورة الالتزام بالتعليمات تحقيقا لمصلحة العمل ومتلقي الخدمات الجمركية والتي تحرص الدائرة على تلبية احتياجاتهم باسرع وقت ممكن وبدون تأخير.

وكانت الوثيرة المنشورة وقيام الدائرة باستجواب المذكور قد اثار تندراً وسخرية كبيرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهو ما استدعى الدائرة لنشر التوضيح المنشور أعلاه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الرد غير مقنع وغير منطقي ويعكس العقلية التسلطية العرفية في الإدارة , يعني موظف ما إله مزاج يحكي مع حد ممكن عنده مشكلة خاصة أو طفران أو زهقان ومكتئب من الوضع العام في البلد ومن التناقضات اللي حواليه أو يمكن فيه زعل بين وبين بعض زملاؤه ولا يريد أن يوضع في موقف محرج يضطر فيه للسلام على شخص لا يحبه أو حزين على شيء معين ولا يريد إظهار فرح أو سرور , ما علاقتكم به وبأي صفة وتحت أي ذريعة تحاول الدائرة التدخل في أموره الشخصية وإجباره على نشاط إجتماعي ليس من مهام ووصف وظيفته ؟؟؟؟….هذا يعكس مدى المزاجية والشللية في وطغيانها على العمل الحكومي

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى