سواليف
تصريح صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
والوطن ينزف من كل خواصره، والشهداء يرتقون الى بارئهم، من اربد الى البقعة الى الحدود الشمالية، فقد بات لزاما على كل أردني وأردنية، به ذرة من حدب على هذا الوطن، أو مثقال خردلة من ولاء وانتماء لأمنا الأردن، ان يفزع بالحكمة والرأي السديد، ودرهم وقاية يبلسم الجروح ويقي من الضرورة للعلاج المكلف.
الوطن يحتاج اليوم لعقلاء وأصحاب دراية وتجربة يخافون عليه، لدرء الخطر ولملمة ما اختلف.
يرفض التيار 36 (أحرار وطن)، ودماء الشهداء لم تجف بعد، وجرح الوطن بهم لم يلتئم، وفي شهر الصوم الفضيل، اي تطاول على رجال الأمن من اية جهة كانت، فهم ابناء واخوان لنا، يكفيهم ضنك العيش وصعوبة المهمة، تماما مثلما يرفض اقحامهم بالحلول الأمنية لفساد السياسة وأخطاء الأداء والنهج الرسمي، والتصريحات الرسمية التي تؤجج الحريق ولا تخمده، والمداهمات والاعتقالات، ولا يقتنع بالتوصيفات التي تطلق على اردنيين ضاقت بهم الأرض بحثا عن عمل ولقمة عيش كريمة، تضعهم على قوائم المجرمين المطلوبين، كما في ذيبان الأردنية وغيرها.
عشائر الوطن هم ملح هذه الأرض والذخيرة التي يستند عليها الأردن في الضائقات ووقت الكرب، ولا يقبل عاقل بالضغط عليها واخضاعها بأي مبرر أو حجة، ولأية غاية او مأرب.
ليكن صوت العقل هو الأعلى والفصل فيما اختلفنا عليه، طالما ان ان الجميع يتغنون بالوطن ويعلنون انحيازهم له.
حمى الله الأردن، وتبا للمتربصين به.
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
