سواليف
جدد عدد كبير من حملة شهادات الدكتوراه المتعطلين عن العمل اليوم الأربعاء اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء للمطالبة لتأمينهم بوظائف أكاديمية في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.
وعاد المعتصمون للمطالبة بوقف تعيين حملة الماجستير على حساب الدكتوراه إضافة إلى وجوب تطبيق قوانين الاعتماد التي وصفوها بالحبر على ورق.
وخلال الاعتصام حرق الدكتور الأردني سلامة المومني، شهادة الدكتوراه بالمحاسبة، في الشارع العام، بعد خبرة 15 عاما.
وقال المومني في مقطع مصور لحظة إحراق الشهادة، إنها أصبحت لا تسمن ولا تغني من جوع، وهو الآن على قارعة الطريق.
وبرر المومني إقدامه على هذه الخطوة، بأن الجامعة التي تخرج منها تطلب أساتذة يحملون شهادة الدكتوراه من جامعات أجنبية، وترفض تعيينه رغم أنه من خريجيها.
