اعضاء الهيئات الفوتوغرافية بارعون في الاعلام ولا يستطيعون الكتابة/ عبدالرحيم العرجان

اعضاء الهيئات الفوتوغرافية بارعون في الاعلام ولا يستطيعون الكتابة
بقلم : عبدالرحيم العرجان
المطلوب انتاج فكري واحد سنويا
الكاتب هو صاحب معرفة علمية وخبرة عملية.

يقاس الارث الثقافي بمقدار ما يتم انتاجة من ابداع في شتا وسائل الفنون، الا ان القاسم بينهم هو الكتاب ثم البحث العلمي ثم المقالة، لانه يدون حالة لفترة زمنية تنهي مع انتهاء كتابة اخر حرف في هذا المنتج الفكري، الذي لا يصل الية الا مفكر وصاحب نظرة عز وجودها في وقتنا الحاضر.

فمع تطور وسائل الاعلام والنشر الا ان جانب الانتاج الفكري المكتوب في باب الفن الفوتوغرافي بوطننا العربي لم يتقدم شئ بل اخذ بتقلص يوما بعد يوم، في حين ان فترة الستينيات والسبعينيات انتج فيها اهم الكتب وكذالك السبعينيات كانت فترة الذروة بترجمة لكتب حقيقية .
نتسائل هنا لماذا تراجع هذا الانتاج في حين ان كثير من الجمعيات لديها او كان لديها دعم حكومي ممتاز؟ يكفي لاصدار كتاب واحد على الاقل باسم كل جمعية فلماذا لا تشترط وزارات الثقافة ان يكون من ابواب صرف الدعم اصدار كتاب حتى لو كان ربحي يباع في المكتبات للعامة وليس قصرا على اعضاء ومنتسبين هذه المؤسسات؟
فكراسي هذه الجمعيات والهيئات متوارثة بصفة التشريف وان من يجلس عليها هو القدوة والافضل في خبراتة الفوتوغرافية ، الفكرية ، الادارية، فانت ايها المفكر صاحب الخبرة لماذا لا يشترط عليك من ينتخبوك ان تكتب مقال واحد لو سنويا، يتم نشرة في الاعلام او القيام ببحث ودراسة علمية ؟ او تعمل هذه الهيئة مجتمعة على اصدار كتاب واحد لو سنوي ؟
لماذا لا يكون هذا الشرط تعهد من تلقاء نفسك ضمن برنامجك الانتخابي وبرنامج عملك لمدة عام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى