ماسك: سأكشف سراً بعد وقت قريب وأنصح الناس بالعمل بهذه المهنة فأرباحها ضخمة

#سواليف

أعلن مالك #تويتر #إيلون_ماسك، أنه سيرفع #السرية التي تحيط منذ زمن بعيد بالخوارزمية المستخدمة للتوصية بالتغريدات، إذ قال ماسك في #تغريدة له إن الترميز المستخدم للتوصية بالمنشورات المقترحة للمستخدمين سيصبح “مفتوح المصدر”، في نهاية مارس/آذار.

وأضاف بحسب ما نشره موقع إذاعة “مونت كارلو”: “سيكتشف الناس أموراً سخيفة كثيرة، لكننا سنصلح #المشكلات بمجرد تحديد وجودها!”، وتابع ماسك “توفير شفافية الترميز سيكون أمراً محرجاً للغاية في البداية، ولكن يجب أن يؤدي إلى تحسين سريع في جودة التوصيات”، كما أكد ماسك أن #خوارزمية التوصية المستخدمة في تويتر معقدة للغاية، وغير مفهومة تماماً داخل الشركة.

وقال: “نحن نطوّر مقاربة مبسطة لخدمة تغريدات أكثر إقناعاً، لكن هذا العمل لا يزال قيد التنفيذ”.

ويعني جعل خوارزميات الترميز مفتوحة المصدر، أن المطورين، بما يشمل جهات طامحة للمنافسة، سيكونون قادرين على وضع لمساتهم الخاصة على الخوارزمية، وفقاً لأساس النظام الخاص بالبرمجية.

ومنذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك على تويتر، في أكتوبر/تشرين الأول، عانت المنصة أعطالاً، وشهدت عمليات صرف موظفين، فيما توقف معلنون عن التعامل معها بسبب عدم وجود إشراف على المحتوى.

لكن حتى الآن، لم يظهر أي بديل رئيسي لتويتر، ما يجبر القادة العالميين والسياسيين والمشاهير والشركات، على الاستمرار في التواصل عبر المنصة لعدم وجود خيارات أخرى.

وكشفت ميتا، مالكة فيسبوك، في وقت سابق من هذا الشهر، أنها تعمل على شبكة جديدة تتيح “مشاركة الرسائل النصية”، في مشروع يُنظر إليه على أنه منافس محتمل لتويتر

أرباحها ضخمة.. إيلون ماسك يقدم النصيحة: اعملوا بأحد هذه #المجالات الثلاثة

خلال السنوات الماضية، ظهر رائد الاعمال الاميريكي ” إيلون ماسك ” بإعتباره الرجل الحديدي الذي يؤسس شركات تحقق انجازات مذهلة، ليست Tesla المتخصصة في انتاج السيارات الكهربائية أولها، وليست Space X المتخصصة في مشروعها الفضاء آخرها.

إيلون ماسك ساهم أيضاً في وقت سابق في تأسيس شركات واسعة الصيت عالمياً، أبرزها شركة حلول الدفع الإليكتروني الأشهر Paypal.

إيلون ماسك الآن هو اغنى رجل على وجه الارض، حيث تتجاوز ثروته ال300 مليار دولار، على مسافة كبيرة من جيف بيزوس الذي يليه – مؤسس امازون – الذي تبلغ ثروته الـ 200 مليار دولار.

في حديثه الموسّع في احدى مؤتمرات ريادة الأعمال، وجّه له سؤال يعتبره روّاد الأعمال والمستثمرون هو سؤال المليون دولار:

ما هي الإتجاهات الريادية المُستقبلية التي تقترحها على روّاد #الاعمال، لتأسيس شركاتهم الناشئة بناءً عليها، وتصدّر الساحة خلال السنوات المقبلة ؟

ما الشيء الكبير التالي The Next Big Thing الذي تراه سيحقق اختراقاً كبيراً في الاسواق العالمية ويواكب تطور المنظومة العالمية الحالية في التقنية الفائقة والمشروعات عالية التأثير في تسهيل حياة الناس وجعلها أفضل؟

ما الأفكار التي في رأسك، التي تود أن تشارك بها روّاد أعمال آخرين يعملون عليها ؟

كانت إجابة ماسك، تدور في ثلاثة محاور:

1 – كهرباء وسائل النقل
السيارات والطائرات التي تسير وتطير بالكهرباء، وليس الوقود العضوي.

يرى ماسك ان هذا المجال يحتوي على قدر هائل من الفرص، خصوصا مع الاتجاه العالمي بإحلال الطاقة النظيفة بدلا من الوقود الاحفوري ، واتفاق العالم اجمع حتى دول العالم الثالث على اعطاء الفرصة بشكل اكبر لكهرباء وسائل النقل بشكل كامل، مع اتجاه للتخلي عن الوقود بشكل كامل خلال نهاية هذا القرن على الاكثر.

ماسك هو مؤسس شركة تيسلا Tesla للسيارات الكهربائية التي فرضت نفسها كواحدة من أقوى السيارات وأسرعها في العالم التي تستخدم الكهرباء بدلاً من الوقود.

اعتبر الكثيرون هذا التصريح من ماسك أنه مقدمة لإقتحامه عالم الطيران لصناعة طائرات تعمل بالكهرباء، خصوصاً أنه أيضاً مؤسس شركة SpaceX للتكنولوجيا الفضائية، ويمتلك الأدوات التكنولوجيا لصناعة هذا المستوى من الطائرات.

2 – علم الجينات
تحقيق اختراقات في هذا المجال سيعد بمثابة قفزة هائلة في منظومة الرعاية الصحية العالمية، بإعتبار ان الجينات هي المسئولة بشكل كبير عن صعوبة التغلب على الأمراض، فضلاً عن تطبيقات اخرى لهذا المجال.

يقصد ماسك بهذا المجال هو التدخل الجيني في الاجنّة قبل تكوينها، لانتزاع بعض الامراض الوراثية الممكنة في اجسامهم قبل ميلادهم.

هذا التصور مع ما يبدو انه مجنون وغير واقعي، الا انه يلقى صدى علمي كبير يجعل العلماء قادرين على التنبؤ بالامراض الجينية مسبقا بناء على فحص الاباء والامهات، والتعديل الجيني للاطفال قبل ميلادهم للتغلب على الامراض الذي من المحتمل ان يواجهوها في حياتهم!

ايلون ماسك في دبي: الكائنات الفضائية ربما تعيش بيننا الآن.. والذكاء الاصطناعي اكثر خطورة!

3 – الدماغ الحاسوبية
يقصد بها ترقية أنماط الذكاء البشري بشكل كبير يكون قادراً على مواجهة الذكاء الاصطناعي، بإنشاء واجهـة دماغية حاسوبية.

وهذا المشروع يعتبر واحدة من أكثر مشاريع ماسك المثيرة للجدل، والتي يدعو المزيد من العلماء ورواد الأعمال في المساهمة فيها.

هذا النظام يُطلق عليه النيورولايس Neurolace ، يُزرع شيء صغير في الدماغ يحوّله الى ” انترنت دماغي ” ، ويعمل على تخزين الافكار على منظومة سحابية، ويزيد من قدرة الدماغ على معالجة المعلومات، وزيادة الذاكرة بشكل واسع

يمكن استخدام هذه الانظمة بحسب ماسك ، في مقاومة مجموعة من أكثر الامراض صعوبة التي يُبتلى بها البشر ، أهمها مثلاً مكافحة أمراض لا علاج لها مثل الشلل الرعاش.

وسوف تساهم هذه التقنيات من رفع مستوى الذكاء البشري ليصبح معادلاً، لن يكون هناك فروق كبيرة في التعليم والفهم والوعي.

سيكون جميع الناس سواسية في معدلات ذكاءهم والتي ستكون مرتفعة، على الأقل مرتفعة أكثر من الوضع الحالي، حيث يتفاوت معدل الذكاء بحسب التعليم والبيئة!

بالطبع، مع مجالات معقدة كهذه، لم يقصد ايلون ماسك تأسيس كيانات كبرى يساهم فيها رواد الاعمال بشكل جوهري، وانما كان يوجههم بالمساهمة في هذه المجالات تحديدا حتى لو كانت مساهمات تنظيمية بسيطة او كبيرة.

يرى ماسك ان هذه المجالات الثلاثة هي مستقبل ريادة الاعمال الحقيقية، وان اي رائد اعمال يؤسس شركة ناشئة تحقق اختراقا كبيرا في هذه المجالات، فهو بالتأكيد سوف يستطيع حصد الثروة والمال والشهرة والنجاح خلال العقود المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى