اسحق الفرحان وتغيير المناهج / عثمان الزيود السيلاوي

اسحق الفرحان وتغيير المناهج

نقدر للدكتور اسحق الفرحان، وزير التربية والتعليم الأردني الأسبق موقفه حينما كان في منصبه في السبعينيات عندما تلقى كتاباً من اليونسكو يُطالب بإدخال تعديلات على بعض المناهج التعليمية التي تثير الكراهية ضد تصرفات اليهود…. !

على إثرها شكل الفرحان فريق عمل استعرض عدداً من المناهج التعليمية في «إسرائيل» خصوصاً في كتب الاجتماعيات واللغة العبرية، فوجد أنهم يدرِّسون طلابهم «أن حدود «إسرائيل» من النيل الى الفرات، وأن نهر الأردن يفصل أرض «إسرائيل» الشرقية عن ارض «إسرائيل» الغربية (أي أن المملكة الأردنية جزء لا يتجزأ من «إسرائيل»)، وأن من مدن «إسرائيل» عمان وجرش»

عندها رفض الفرحان رفضاً قاطعاً طلب منظمة اليونسكو وأعد تقرير من عشر صفحات يقول فيه «اجعلوا «إسرائيل» تغير ما في مناهجها واكتبوا لنا بعد ذلك
لعلنّا نعيد النظر» !!

مقالات ذات صلة

—————-

المناهج الصهيونية تتفنن في بث الإيمان بالتفوق والاستعلاء وكراهية العرب والمسلمين والتطاول على الإسلام في نفوس الأطفال من خلال القصص والأغاني والأشعار منذ نعومة أظفارهم.‏ ‏

فتصف قصص الأطفال «العربي» بالكذب والخبث والغباء والتخلف على عكس اليهودي الأذكى عقلياً والأقوى جسدياً. وتركّز على وصف العرب بالإرهابيين وبأنهم قتلة وحيوانات مفترسة، بينما تصف اليهودي بالشجاعة والتفوق والجرأة. وتغرس فيهم الأفكار والمفاهيم العنصرية
————————–
السؤال المطروح : من الذي يجب عليه أن يغيّر مناهجه الدراسية لتتماشى مع مبادئ الحق والعدل والإنصاف والقيم الإنسانية والحضارية، والعهود والمواثيق الدولية؟‏ ‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى