إلى مدير إدارة السير المركزية / إبراهيم الحوري

إلى مدير إدارة السير المركزية

يُثير استهجان الكثير، من المواطنين القاطنين، في محافظة اربد الأزمة الخانقة التي تتعرض المركبات لها، وخاصة مع فترات المساء لدى انتهاء دوام موظفي جامعة اليرموك، وبالأخص في شارع الدفاع الذي يربُط مابين جامعة اليرموك و الإشارة المتواجدة بالقُرب من محافظة اربد، وبعدها تتوزع المركبات اما إلى إشارة القيروان، أو إلى دوار القُبة، حينما تصل المركبات إلى دوار القُبة، يُلاحظ أن الشارع المؤدي من دوار القُبة إلى شارع الحصن، يشهد به أزمة خانقة التي من الصعب على سائقي المركبات، الانتظار، نتيجة صرف الوقود الزائد عن حده الطبيعي، كما هو مُتعارف عليه، لدى وقوف اي مركبة، وقوف تام، حيث المركبة حينما تكون مشتعلة، تعمل على حرق الوقود، وهذا الشيء يتعارض مع الوضع الاقتصادي الذي يُمر به المواطن الأردني، في هذه المرحلة الدقيقة، ولذا من الحلول التي من المفروض أن تكون متواجدة هي وضع إشارات ضوئية بعدد كبير، أو في كل شارع وضع رقيب سير لتفادي أمر الأزمات الخانقة، وهذه من الأمور التي تجعل المواطن الأردني أن يسير بمركبته بكل راحة واطمئنان.
وما لا شك فيه أن المواطن الأردني، حينما يرى رقيب السير، يشعُر بالاطمئنان أكثر ، وما لا شك فيه مرةٍ أخرى، أن الثقة العالية ما بين المواطن الأردني، و رقيب السير، ما هي إلا ثقة متينة بالمحبة، وإلتقدير، وعلى ذلك نأمل من عطوفتكم النظر بهذا المقال القصير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى