“فيديو” … مبنى سُمي باسم “جامعة الدول العربية”! … خفايا وأسرار عن المتهم الرئيسي في قضية “مصنع الدخان”

خاص بسواليف

علم موقع سواليف ان المتهم الرئيسي بالقضية التي باتت تعرف شعبياً باسم “مصنع الدخان” اتخذ من احد المباني في منطقة ام اذينة مقراً لإدارة أعماله وصفقاته.

المبنى المريب الذي اتخذه المتهم قاعدةً لجميع أعماله وضعت عليه لافته حملت اسم “جامعة الدول العربية” كما وضع عليه علماً لجامعة الدول العربية، علماً انه لا مقر لجامعة الدول العربية في العاصمة عمان وتم تأمينه بحراسات مشددة ورجال كثر من المعروفين باسم “بودي جارد”.

شهود عادوا المبنى لأسباب مختلفة نقلوا لموقع سواليف انه يستحيل الدخول إلا بعد تفتيش دقيق من قبل حراسات أمنية خاصة واجهزة كتلك التي تكون على بوابات اشد الأماكن حساسية.

واكد هؤلاء الشهود الذين فضلوا عدم ذكر اسمائهم بانه يستحيل الدخول إلى المبنى إلا من خلال معرفة مسبقة باحد الأشخاص العاملين بداخله او تلقي دعوة رسمية إليه مع ضرورة ان يكون اسم الزائر متواجداً لدى الحرس واصفين المشهد بالشبيه بزائر احد المواقع الأمنية الحساسة او السفارات الغربية الكبرى.

ووصف الشهود انه وفي حديقة المبنى يوجد عدد هائل من السيارات رباعية الدفع والتي تحمل ارقاماً مميزة للغاية كتلك التي تباع بأرقام فلكية في المزادات ويكتسي هذه السيارات السواد الكامل واصفين المشهد بانه يشبه إلى حد بعيد تلك المشاهد التي تتناقلها أفلام الاكشن في دور السينما.

موقع سواليف يضع هذه المعلومات امام الجهات المعنية بالتحقيق بالقضية آملين ان تكون ذات قيمة لديهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اين امانة العاصمة من ذلك، هل يستطيع اي اسنان ان يسمي بنايته كيفما يشاء وبضع علم من يشاء

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى