تقول موطني

[review].. .. .. .. .. .. .. .. .. .. قَدَرٌ يُؤلفُ حُبنا بِودادِ والشوقُ يَجمَعُنا بلا ميعادِ مِنْ وَجهِكِ الفتَّانِ صُغْتُ قَصيدتي فَعَرَفْتُ أَني أَبتَدي أَمْجادي قالتْ أُحبُكَ شاعِراً جَذَبَ المَدى بِشعورِهِ في لَحْظَةِ الإِنْشادِ فلم البُكاءُ وأنتَ تَجري في دَمي مَجْرى الهَوى في خِفةٍ وَرَشادِ يا حُلوتي هذي دُموعُ سَعادتي إِني بِحُبِكِ قَدْ ظَفِرْتُ مُرادي فأنا الذي نَسِيَ الرَبيعُ عَبيرَهُ والزَهْرُ مُلْتَحِفٌ بِثوبِ حِدادِ مِنْ يَومِ قُلْتُ بأنني مُتَوجعٌ شُلَّ الهُيامُ وَهَمَّهُ إِسعادي هَمَسَتْ بِصَوْتٍ شَفَّهُ نَسَمُ الشَذى إِني عَشِقتُكَ يا فؤادَ فؤادي إِني عَشقتُكَ مُرْهفاً وَصَفَ الهَوى بِتكبرٍ وَتَواضعٍ وَعِنادِ جاوزتَ في عَينيَ كُلَ قَصيدَةٍ وَجَعَلْتَ قلبيَ مَوْطِنَ الأَعيادِ للهِ دَركَ مِنْ أَنيقٍ مُرْهَفٍ أَمَلٍ يُطَمْئِنُ مَضْجَعي بِوسادي يا أَيها الوَطَنُ الذي قَدْ ضَمني حتى يُعوضَ غُرْبَتي بِبلادي فَلَكَ الذي يُغري ارْتِعاشَ مَحاجري يا شاعِراً جَعَلَ الدُموعَ تُنادي أَكرِمْ هَواكَ فإنَّهُ عَبَقُ النَدى واذْكُرْ شُعورَكَ عِندَ زَهْرِ الكادي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى