سواليف – رصد
قرر رئيس الوزراء هاني الملقي أمس الأربعاء، تعيين وزير الشؤون البلدية وليد المصري بالإضافة إلى حقيبته وزيرا للنقل خلفا للوزير جميل مجاهد ، وبذلك يكون المصري خامس وزير للنقل في عهد الملقي.
الوزير يحيى الكسبي كان اول وزير للنقل في حكومة الملقي حيث تم اختياره في الأول من حزيران عام 2016.
وفي أواخر أيلول من العام ذاته قرر الملقي تعيين مالك حداد وزيرا للنقل في اول تعديل على حكومته ، حيث ترك منصبه بعد 24 ساعة فقط، ليحل مكانه حسين الصعوب حتى حزيران من عام 2017.بعدها قرر الملقي تعيين الوزير الرابع للوزارة ذاتها، جميل مجاهد .
مصادر مطلعة سربت ان الوزير مجاهد أُقيل من منصبه ولم يستقل ، وذلك على خلفية عدم رضى الملقي عن أدائه .
وفي تفاصيل ذلك قال المصدر ان مجاهد استُدعي على عجل أثناء تواجده في اجتماع مع لجنة النقل النيابية لمناقشة بعض القضايا التي تخص قطاع النقل، وجرى تبليغه بإقالته بعد وصوله مبنى رئاسة الوزراء.
وأشارت المصادر إلى أن من بين ملاحظات الملقي على اداء مجاهد موقفه من أزمة شاحنات الفوسفات وملفّ شركات النقل العاملة وفق التطبيقات الذكية، حيث اوضح المصدر ان خلافا وقع بين الوزير ورئيس الحكومة هاني الملقي بخصوص شروط الترخيص لشركات النقل العام باستخدام التطبيقات الذكية حيث اصر مجاهد فرض رسوم على عملية الترخيص اسوة بما يتم حيال ترخيص وسائط النقل العمومي فيما كانت رغبة رئيس الحكومة ان يكون الترخيص بدون أية تبعات مالية ( مجانا )
إلى جانب “ما لمسه الرئيس من عدم تحقيق الوزير أي انجاز” حسب ما نقله المصدر من رؤية الملقي .
اذا عرفنا من يملك شاحنات نقل الفوسفات….نعرف لماذا اقيل
اذا عرفنا من صاحب شاحنات نقل الفوسفات…تستطيع ان تستنتجد لماذا الملقي لا يريد رفع الضريبه عليها…وعندها نعرف كيف تم تمرير الضرائب الجديده…