سواليف
نظمت لجنة المياه والبيئة في نقابة المهندسين الأردنيين يوما علميا تحت عنوان “نوعية الهواء في الأردن وأثره على الصحة العامة”، بحضور مندوب النقيب عضو مجلس النقابة الدكتورة ليندا الحمود، وعدد من المهندسين المهتمين.
وقالت د. الحمود في افتتاح اللقاء إن نقابة المهندسين تسعى من خلال شعبها الهندسية ولجانها المختصة لطرح العديد من القضايا الحساسة والمهمة في بلدنا، لتبادل الآراء وتشريح المشكلات وتقديم الحلول الناجعة لاصحاب القرار والعلاقة من مؤسسات حكومية وقطاعات مختلفة.
وأشارت إلى أن موضوع هذه الورشة هو من بين الموضوعات الهامة التي ينبغي الحديث حولها لما له من أثر مباشر على صحة المواطن الاردني وحقه في الحصول على هواء نقي غير ملوث وفق مواصفات عالمية.
وأكدت على أهمية البحث عن بدائل كالطاقة المستدامة والنظيفة بيئيا، مبينة أن النقابة ركزت على هذا الجانب وأفردت له من خلال لجانها المختصة ورش عمل وندوات علمية تبحث تشجيع التوجه نحو الطاقة البديلة، وان نقابة المهندسين تدعم وبكل قوة مؤسسات الوطن العاملة في هذا المجال.
بدورها قالت رئيس اللجنة الدكتورة مها حلالشة أن أهمية عقد هذا النشاط نابع من ازدياد انبعاث الغازات والعوالق الهوائية الملوثة التي هي نتيجة حتمية لزيادة استهلاك الوقود، ما يدعو الى تكثيف الحملات التوعوية للمواطنين والقطاع الصناعي في الاردن، والى تفعيل التشريعات ذات العلاقة لضبط نوعية الهواء واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تجاوز التراكيز المسموح بها.
وشارك في الجلسات الحوارية من منظمة الصحة العالمية المهندس مازن ملكاوي الذي تحدث عن نوعية الهواء وأثرها على الصحة من منظور عالمي، كما تطرق الدكتور في الجامعة الأردنية طارق حسين إلى مصير الملوثات الهوائية من حيث الانبعاثات والتحولات والانتقال.
في حين تناول ممثل وزارة البيئة المهندس جبر درادكة الاطار التشريعي في الأردن لضبط نوعية الهواء ومراقبة نوعية الهواء والاجراءات التصحيحية والقانونية في حالة تجاوز التراكيز المسموح بها.
واستعرضت ممثل سلطة اقليم العقبة المهندسة تغريد المعايطة دور سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في إدارة نوعية الهواء في المنطقة، وتحدثت مندوب الادارة الملكية لحماية البيئة المهندسة عبلة الزعبي حول طرق مراقبة نوعية عوادم السيارات والاجراءات التصحيحية المتبعة.
