رسالة وتحية الى الكاتب احمد حسن الزعبي من د، احمد عويدي العبادي

سواليف
رسالة وتحية الى الكاتب احمد حسن الزعبي
من د، احمد عويدي العبادي
الى الأخ الوطني المحترم الكاتب المبدع الشجاع الذي نقدر ونحترم ونتابع
الحملة الظالمة التي تعرض لها الكاتب الأردني الوطني المعروف الأستاذ احمد حسن الزعبي تأتي ضمن الحملات الممنهجة ضد الكتاب والمفكرين والوطنيين وأصحاب الفهم والرأي والرؤى، وكل واحد تتم محاربته بطريقة عجيبة غريبة يعجز ابليس عن ابتداعها ومسيلمة الكذاب عن اختلاقها.
انها (ليست رمانة وانما قلوب مليانة).
الكاتب المعروف الأستاذ الزعبي ابن الأردن البار وابن العشيرة الكريمة وابن الهوية والشرعية، يشكل وجوده واستمراره وقلمه وفكره ومقالاته وابداعه المميز ظاهرة محترمه، ولكنه يشكل من جهة أخرى خطرا على اللصوص والفاسدين والمفسدين، ومراكز قوى النهب والسلب لأنه يكشف عوراتهم النتنة وينبه الأردنيين من قطعان الفساد والافساد ويتابعه أبناء الوطن في مقالاته ومقاطعه المصورة التي تحك لنا على الجرح
انت أكبر من العراقيل والاقصاء،
ولم تكن مفاجأة بالنسبة لي ان تجري محاولة يائسة لتوقيفه عن الكتابة بقرار يبدو انه حيك بليل، لأنه لا يكتب التسحيج ولا يعبد الاصنام ولا يروج للأوهام، وانما يلقي الضوء على هموم الأردنيين ويسلطه على معاناتهم ويشير الى الفساد والافساد والفاسدين. انه صراع بين الشرعية واللاشرعية لأننا أصحاب الشرعية وهم لا شرعية لهم.
الأستاذ احمد حسن الزعبي صوت نحترمه وفكر نقدره جدا وهو واحد من قناديل الأردن الاصيلة المتجذرة المضيئة وليس طارئا ولا غريبا ولا عابر سبيل ولا لصا ولا فاسدا، وحاشا لله ان يكون او ان أكون. وانما عظام اجداده بالأردن تباع فوسفات
ولم يكن غريبا ان تهاجمه فلول التسول السياسي وقطعان الفساد والباحثين عن المدح بما لم يعملوا لأنه ليس مداحا لهم، ومن يريدون ان يسبح لسانه بحمدهم، وان يعطيهم المشروعية في أعمالهم الاجرامية وهم لا شرعية لهم ولا كرامة عندهم
ان المبررات في الهجوم عليه لا يقنع برا ولا فاجرا، لأنه هجوم يهدف الى تكميم الافواه الأردنية الحرة النقية الوطنية وهو منهم، ومنع أي صوت يدافع عن الأردن والمواطنين، او يتحدث عن نهب البلاد واستشراء الفساد، ويرفض شيطنة الانقياء وممارسة الاقصاء والتطهير العرقي للأردنيين
ويريدون الا يروا او يسمعوا أحدا يدافع عن لقمة عيش المواطنين والفقراء والايتام والارامل وذوي الحاجات وكرامتهم وعزتهم ويحاولون تطويقه وانهاء دوره الوطني في توعية الأردنيين.
ولكنهم عجزوا معه كما عجزوا مع من سبقه من الكرام، وهم اقل قامة وهامة من ان يطاولوه او يتطاولوا عليه او ينهوا دوره الوطني وان الفكر والاقلام أكبر من القرارات والنكرات والفاسدين مهما طال بهم الأمد ومهما غشانا في الاعين الرمد
فالأردنيون اسود غشيتها غفوة وعادت اليها الصحوة، وجياد مطهمة اصيلة عثرت بها كبوة ونهضت اقوى مما كان يراهن الفاسدون واللصوص
نقول للأخ احمد الزعبي كن على ثقة أنك لست وحدك في الميدان في التحدي والتصدي وتلقي الرماح والطعان ولست وحدك في المواجهة والمجابهة، فكل أردني شريف نظيف مثلك هو مستهدف وهو هدف للتصفية والمحاربة في لقمة عيشه وأولاده واسرته والمحاربة في هويته وشرعيته، وكلنا اهداف لمن ليس لهم هدف سوى النهب والسلب والمناصب والمراتب واقصاء الأردنيين
وأنك واحد من قامات الأردن وهاماته وان من يحاربونك لن يبلغوا أدني درجة من ذؤابة مجدك ولن يخرقوا الأرض الأردنية ولن يبلغوا جبالها طولا، ونحن على يقين ان القافلة ستبقى سائرة مهما احاطها ؟؟؟
تحياتي ومحبتي حفظ الله الأردن وأهله وشرعيته وهويته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى