تيسير الفقه

#تيسير_الفقه

د. #عبدالله_البركات
بعد ان استقرت #المذاهب #الاسلامية المعتبرة قرون طويلة ولم يستطع احد المذاهب ان يلغي اي مذهب اخر أو ان يدحض حجته، ونظراً لحاجة الامة للتجديد فأني أرى ان ينظر في المذاهب المعتبرة في كل مسألة ثم يتم اختيار #اجتهاد واحد من بينها حسب المعايير التالية:
يقدم الاجتهاد الاقرب الى العدل
فاذا تساوت في العدل فيقدم الاجتهاد الاقرب للرحمة
فأن تساوت في الرحمة فالاجتهاد الاقرب للتيسير
فان تساوت في التيسير فالاجتهاد الاقرب للمعقول
فإن تساوت في ذلك فالحكم الذي يمكن استدراكه ان تبين انه خطأ كالاختلاف في حكم تارك الصلاة فمن قال بقتله ثم نفذ الحكم لا مجال لاستدراكه ومن قال بغير ذلك امكن استدراكه. فإن تساوت فينظر الى المصلحة العامة والخاصة .
وذلك ان العدل والرحمة والتيسير والمعقول والاستدراك والمصلحة من اهم المقاصد الشرعية
ويمكن التقديم والتأخير حسب واقع كل مسألة.
مثال على ذلك اختلفت المذاهب في حكم من طلق امرأته ثلاثا بجلسة واحدة
فالاقرب الى العدل والرحمة والتيسير والمعقول والاستدراك والمصلحة انها طلقة واحدة
ومثال اخر حد شارب الخمر ما بين ثمانين واربعين جلدة فالرحمة ترجح الاربعين ولكن قد تكون المصلحة اذا تهاون الناس في الخمر التشديد اي الثمانين جلدة.
اخيراً هذه افكار لحوار المختصين وليست رأي قطعي..
abdullahamer@yahoo.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى