اللهم انصر الملقي علينا
قررت اليوم ان اشرب حليب السباع وانزل السوق لغايات شراء وعية العيد للشباب شادي وحموده والست ام شادي متخما بالامل بان اجد ما يناسب ميزانيتي واعود لعلي ارسم بسمة على شفاههم .
قبل الوصول ازمة خانقة جلها من الزعران ينتشرون بالشوارع وعند الوصول الى اطراف السوق كانت الازمة اشد وطئا والحركة تقاس بالملمتر .
ولاني كنت وحدي في رحلة استكشاف للواقع وللاسعار والموديلات قررت ان اغامر بالتوغل للسوق لاجد ان الاسعار قد قلبت واطيها فاصبح عاليها وعاليها اصبح واطيها.
ثمة شيء لا يصدق مجرد بلوز وحذاء وبنطلون مع زنار لشخص واحد يمكن لسعره ان يصيبك بالزهايمر ومن هنا قررت غض الطرف عن الاولاد.
وبعد ذلك قررت ان اتفحص اسعار ملابس السيدات فلعلي اشري للصابرة معي على هم الدنيا هناك كانت الفاجعة اكبر ذاك لاني احتاج الى راتب شهرين فقط لاشتري لها مستلزمات.
لا اخفيكم دخلت السوق وانا ابنه مثل الاسد لكني عدت مثل الارتب دخلت البيت لابدا بحسابات العيديات وعندما تصببت عرقا اغلقت الدفتر والغيت الفكرة من اساسها …وتذكرت في نفسي المثل الذي يقول من عامود لعامود بفرجها رب المعبود…..فاستبدلته من خازوق لخازوق استنى بينهم خازوق.لا فرحة عيد ولا عيديات
طبعا نسيت اسولفكم عن اسعار الحلو وما شابه …. ونسيت احكيلكم لا تظلموا الحكومة لانها رفعت الاسعار فنحن اكثر منها ظلما لبعضنا وانفسنا وكما نكون يولى علينا….اللهم انصر الملقي علينا وعززه بجند من وزن ابو زهير ….اللهم امين..
