القضاة عن استهداف مكة: سقط القناع وبان الوجه الفارسي الصفوي .. “فيديو”

سواليف_ غيث التل

قال النائب محمد نوح القضاة في تعليقه على استهداف الحوثيون لمكة المكرمة ان الحوثيون لا يتعدون كونهم أداة بيد إيران وان ايران بهذه الفعلة تحاول ان تثبت امرين وهما ان المملكة العربية السعودية غير قادرة على حماية المقدسات وانها غير قادرة على إدارة هذه المقدسات

واضاف القضاة انه وقبل موسم الحج كانت هناك دعوات من المرجعيات الشيعية بأن تكون هنالك دولة مركزية في مكة وان تدار المقدسات دوليا وان ايران تسعى لعزل المملكة العربية السعودية عن إدارة كل من مكة والمدينة.

ونوه القضاة إلى ان ايران تريد كذلك عزل السعودية عن إدارة جدة والطائف متسائلاً مالهدف من وضع جدة والطائف مع المقدسات؟ وان كل ما تريده إيران هو عزل السعودية وإبعادها عن الحرمين وإقناع العالم بانها عاجزة عن حمايتهما.

وأشارة القضاة ان مشكلتنا ليست مع الحوثيين وانما مع إيران التي تسعى لتفكيك الجزيرة العربية وتفكييك المملكة العربية السعودية.

وطالب القضاة من الحوثيين تغير انتمائاتهم السياسية باعتبارهم جزءً من المكون اليمني يعترف به العرب موضحاً انه لا يطالبهم بتغيير معقتداتهم لان عقيدتهم ستبقى موجودة مهما حاولنا تغييرها.

وشكك القضاة في إسلام الحوثيين قائلا كيف يقولون انهم مسلمون ويحاولون الاعتداء على مكة التي لم يجرؤ أحد من قبل بالإعتداء عليها سوى ابرهة الأشرم الذي

وتساءل كيف يدعي أحد الإسلام وحب اهل البيت والنبوة ويهاجم مكة أعظم مقدس في الشريعة الإسلامية

السياسية والدين

وحسب القضاة فإننا اليوم اذا تكلمنا عن السياسة والدين فإن الحوثيون اليوم يخرجون عن ربقة الإسلام إلى موضوع السياسة وهذا لا يجوز بأن نجعل من الأطماع، ونحن نريد ان يكون الجامع بين جميع التوجهات الإسلامية هو الدين ولا يجوز ان نجعل من السياسة والأطماع التوسعية واطماع إيران في نشر الثورة والرغبة في السيطرة على المقدرات العربية ونشر الهلال الشيعي هي التي تقودنا.

وذكر القضاة بتحذير الملك عبد الله بداية تسلمه الحكم من ما يسمى بالهلال الشيعي قائلا ان هذه التحذيرات باتت تطبق عملياً بعد ان شاهدنا صاروخاً موجهاً لمكة لم يكن احد يعلم اين كان سيسقط.

تفوقوا على داعش

شبه القضاة الحوثيون بداعش الذين قاموا بالتفجير جوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى جوار المسجد النبوي الشريف واعتدوا على حرمة النبي معتبراً ان الحوثيون فاقوا داعش بمحاولتهم اصابة مكة بصاروخ

وتساءل القضاة من اين امتلك الحوثيون هذه النوعية من الصواريخ وهم يخوضون حرباً منذ عدة سنوات استنزفتهم مؤكداً ان هنك جهة خارجية تزودهم بها في إشارة منه لإيران

واعتبر ان محاولة الإعتداء على مكة ماهي إلا عودة إلى الجاهلية الأولى، جاهلية ابرهة الأشرم وجاهلية الحبشة وان هذه الجاهلية اليوم هي جاهلية فارسية.

رسائل سعودية

يعتبر القضاة ان السعودية وجهت ثلاث رسائل بإفشال محاولة استهداف مكة وهي:
** تكذيب المخطط الفارسي الإيراني والتأكيد على ان السعودية قادرة على إدارة الحج وإدارة المقدسات.
** ان المملكة العربية السعودية قادرة على حماية المقدسات.
** ان القناع قد سقط عن وجه الحوثيون وبان وجههم الحقيقي بأنه وجه فارسي صفوي وليس عربي ابداً.

وختم القضاة بالطلب بضرورة اجراء حوار بين علماء سنة مع ولاة الأمر الحوثيون قائلا ان هذا الوقت يتطلب حواراً جادا بعد ان تم تجريب مرحلة الحرب واخذت وقتاً طويلاً ولم تأت بأي نتيجة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى