لينا قيشاوي: لا أرتضي الخسارة .. وهذه قصتي مع “الجزيرة”

سواليف

تصدرت الإعلامية الفلسطينية لينا قيشاوي غلاف مجلة زهرة الخليج للمرة الثانية خلال عام واحد وهو مالم تحصل عليه العديد من النجمات على مستوى الوطن العربي.

وفي حوار شيق نشرته زهرة الخليج قالت الإعلامية القيشاوي انها لا تعلم معنى الاستسلام وتعرف ماذا تريد من الحياة والإنجازات التي تطمح لتحقيقها.
وأضافت القيشاوي انها ليست من ترتضي بالخسارة وفي حال خسرت أي امر فإنها تبقى تحاول ان تكسب مرة ثانية، مضيفة انها غالباً ما تدرك اخطائها وتحاول تطوير نفسها.

وأشارت القيشاوي إلى حبها للفن ومن يهتمون به سواء كان غنائيا ام مسرحياً تلفزيونياً أم سينمائياً.

وتطرقت القيشاوي بشكل مقتضب إلى فترة خطبتها بالنجم محمد عساف قائلة كان تجربة وعدت، وهي سعيدة بها، وانه لو اخذت هذه التجربة في المجمل ونظرت إليها من الأعلى، ستدرك انها تجربة كان لا بد أن تمر بها كي تتعلم وتكمل حياتي.

وعن ذكر العديد لها بانها “خطيبة عساف السابقة” تقول: ان موضوع ارتباطها السابق بمحمد عساف لا يؤثر فيّها وانها على يقين ان الوقت كفيل بإنهاء هذا الحديث ، تؤكد ان حياة الشخص الخاصة هي ملكه

ولا يهمها كيف يعرفها الناس ولو كان ارتباطها بعساف يعد الوسيلة الأكبر لتعرّف الجمهور بها فإنها تجربة شخصية بحته لا علاقة لها بالعمل وهي تتعلق بحياتها الخاصة فقط وليس لاحد الحق في الحديث حولها.

الغناء مقاومة

وفي سياق مختلف قالت القيشاوي انها سررت بفوز يعقوب شاهين ببرنامج “آراب أيدول” وهو الذي سبق لها ان قابلته خلال عملها في «قناة الفلسطينية» قبل أن يشارك في «آراب أيدول»، متوقعة ان يكون له مستقبل باهر.
وتؤكد القيشاوي ان الغناء أحد أنواع المقاومة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل عدم وجود معاهد أو مدارس غناء أو كليات، وكل صاحب موهبة يتعلم وحده، وكل شخص بالموهبة التي يمتلكها يسعى إلى أن يصل باسم فلسطين عالياً، ليس فقط بالغناء، فهناك إنجازات فلسطينية كثيرة خاصة في السنوات الأخيرة، والشعب الفلسطيني يحاول أن يري العالم الصورة الحقيقية للفلسطيني على الرغم من الاحتلال والحصار وكل سبل التضييق حسب ما قالت.

قصتي مع الجزيرة

وعن التحاقها بقناة الجزيرة القطرية لتقديم برنامج “الجزيرة هذ الصباح” وضحت القيشاوي انها ومنذ أيام دراستها الجامعية ترغب في أن تعيش حياة مستقلة وتتعرف على الناس بهدف خوض تجارب جديدة في مجالات متعددة، وهذا ما شجعها على القدوم إلى قطر والانضمام إلى «الجزيرة».

وتنوه إلا انها بدأت قناة محلية، حتى جاءتها الفرصة كي لكي تذهب لمكان اكبر وتعيش وحدها وهي كانت بحاجة لذلك ، مشيرةً إلا ان كل شخص في الحياة ينتظر الفرصة التي يجرب من خلالها شعوره بالاستقلالية، وهذا ما كانت تسعى إليه، لرغبتها في الاعتماد على نفسها، وقد اتاحت لها فرصة العمل في الجزيرة هذه الظروف كما كان الوقت ملائماً كي تستقر خارج فلسطين.

وعند بداية القصة تقول ان «قناة الجزيرة» كانت تبحث عن وجوه جديدة تظهر على شاشتها في احتفالها بمرور 20 عاماً على انطلاقتها، من خلال برامج جديدة، فكان جزءاً من تحفظهم قبل اختيارنا أن من سجل حلقات «بايلوت» لا يتحدث في أمر احتمالية انضمامه إلى «الجزيرة»، والشيء نفسه كان بالنسبة إليّ، فأنا لم أكن متأكدة من انتقالي للعمل معهم، لذلك لم أرغب في الحديث في الموضوع، علماً بأن الصحافة عرفت بالخبر ونشرته قبل أن تعلنه هي.
وتضيف انها كانت بالفعل على وشك الانضمام لبرنامج “ET بالعربي” إلا انها وخلال انتظارها لرد منهم جاءتها فرصة الانضمام إلى “الجزيرة وهي التي أكملت معها•
وعن تقديم البرامج السياسية في قناة جوهرها سياسي لا تمانع القيشاوي لكنها تعتبر ذلك مبكرا

جمالي خليط

لينا ووالدتها

تختم القيشاوي بالإجابة على سؤال خاص بسر جمالها وتؤكد انه خليط ما بين الجمال الفلسطيني والجمال الكازاخستاني الذي تحملها والدتها، وتذكر المقولة الشهيرة التي تقول “إن الخليط يولد الجمال” لأن شكل الإنسان يختلف.

وتؤكد سعادتها لأن والدتها كازاخستانية ووالها فلسطيني، ودائماً تفتخر بأصولها من الجانبين، وتعتقد أن هذا الخليط منحنها الثقافة المتنوعة التي ليست محصورة على جانب معين، كما أكسبها معرفة أكبر من الأشخاص حولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى