فرسان المعبد / عمر نزار

فرسان المعبد
كنا نحار كيف نفك غموض لغز قصص واحداث مغرقة في الغرابة ..! …من هم ابطال وصناع هذا المجد التليد..! لقد ابهروا العالم بهذا الافكار التي قد لا تخطر على بال بني البشر … المضمون والتوقيت لهذا الحدث الذي يبعث على الاعجاب المفرط ليس فقط بتلك الروح القتالية التي يتميزون بها عن اقرانهم العرب فحسب, بل بابداعاتهم الفكرية النطاسية الاعجازية الخلاقة…
انجاز سيجبر التاريخ على التوقف طويلآ عنده..فلم اجد بدآ عندها من استدعاءِ فضولي وقتها لاستقراء تاريخ هؤلاء الابطال الخوارق الحافل بالانجازات التي لاتقل اهمية ولا وزنآ عما حققه اجدادنا العظماء من فتوحات وانتصارات يشهدلها القاصي والداني …
قرات عن تاريخهم المشرف ليس فقط في غزة هاشم بل استشرف غزواتهم في مصر وفتوحاتهم في اليمن السعيد.. فاستوقفتني مقالة لِ( حبيب العزي) الصحفي اليمني في صحيفة الوطن اورد خلالها بعضآ من هذه الانتصارات الملحمية الجهادية وكيف انهم سطروا دروسآ في الاخوة والتلاحم والفداء..واضعين نصب اعينهم قول النبي عليه الصلاة والسلام(المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضآ)
كما استعرض الكاتب بشيء ِمن الاسهاب الدور البطولي الذي قام به اولئك المقاتلون الاشاوس مع اهلهم في ليبياولا يزالون حتى اللحظة كما عهدناهم جنود مجهولين مرابطين في خنادقهم بثبات وايمان منقطعا النظير. ..اما الدكتور عبدالله النفيسي فقد ذكرفيما ذكر من احداث اقرب ما تكون للخيال ..تلك الحادثة المسماة(معسكر العبراليمني) التابع للتحالف الاسلامي ,وكيف كان لهم الفضل في حمايته من الاعتداء الغاشم الذي كاد لولا عناية الله ثم بسالة واستماتة (اصحاب السعادة)لاصبح التحالف في خبر كان…فكانوا الاجدر والاحق بلقب..”فرسان المعبد”

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى