سواليف – رائد الأفغاني
وهنا أستميح العذر من الصديق الكاتب الصحفي فارس حباشنة صاحب التوصيف الأدق لمتقاعدي الضمان الاجتماعي(الفقراء الجدد) ومن منطلق هذا التوصيف الدقيق ونظرا لما وصل الية حال متقاعدي الضمان من تجاهل لأدنى حقوقهم وحقهم باليسير من مقومات عيش كريم بعد أن أفنوا سنوات وأعوام كبناة حقيقيون لبناء وطن بمؤسساتة ودعائمة ليصلوا المحطة الأخيرة وقد أضناهم التعب وأنهكت عزائمهم الصعاب ليجدوا فتات لا يكاد يعينهم على ما قدر الله وكتب لهم من بقية العمر…
قوانين شرعت وقوانين عدلت وحقوق أنتقص منها من لدن مشرع ومتخذ قرار ودراسات إكتوارية ومعدلات تضخم إكتوت بها محصلة وحسابات وما ينتظر متقاعد الضمان نهاية الشهر المنتظر بفارغ صبر وجيوب…
فقد وجدت مجموعة خيره من متضررين ومنكوبين من متقاعدي الضمان الاجتماعي ضالتهم وأجمعوا على الثبات والوقوف بحزم وجرأة خلف مبادرة(توافق) للإجماع وإفراز قامات وأكفاء وثقات لإدارة دفة المطالبات والحقوق لمتقاعدي الضمان الاجتماعي في المرحلة القادمة سيما وأن العمر الإفتراضي للهيئة الإدارية الحالية للجمعية الاردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي قد شارف على الإنتهاء بحلوة ومرة وبتراخية وضعف الحيلة والخبرة والتي انعكست على ضعف ما كان يجب أن ينجز والهدف والغاية من وجود هيئة إدارية أخذت على عاتقها أن تقوم بالكثير وللأسف لم تقم…
(توافق) نبتت فكرة خلاقة من شأنها وأولى اولوياتها
*ليست كتلة للترشح أو خوض إنتخابات.
*إستعراض كفاءات وقامات وخبرات للتسهيل على متقاعدي الضمان الإختيار الأنسب والأفضل.
*التأكيد على العزوف عن نمطية تكرار الشخوص والوجوة والمداورة.
*رسم وفرض خارطة طريق وبرنامج عمل حقيقي فاعل وناظم لمرحلة مابعد.
*إيجاد مدونة سلوك تضبط وتلزم أي مترشح ومتصدي للعمل العام بما يخص الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي.
وبذا تكون مبادرة(توافق) قد رسمت خطا بيانيا يعظم الإنجازات ويعلن عن أفول مرحلة الضعف والإستكانة ومداورة وتكرار وجوة تم تجربتها والخروج بقناعة مطلقهة بأنها لم تحقق شيء بل أضاعت الوقت وإستنفذت فرص كان من شأنها إنتزاع حقوق ومكتسبات تطلب جهودا مضاعفة لإعادة المطالبة بها بكل ثبات وإصرار وثقة بالنفس والسلاح الوحيد لهكذا سبيل الخبرة والدراية والإجادة والتمكن من تقدم الصفوف للعمل العام.
بادره ولدت لإكتمالها في رحمها تبشر بالخير والوعد الصادق.
(توافق)
ناشط ضمان إجتماعي
رائد الأفغاني
