لقاء سُفراء / رامي علاونة

لقاء سُفراء
بعد طول غياب، اجتمع الصديقان في العاصمة واشنطن.
الأول: والله زمان عنك يا زلمه! طمنِّي عن اخبارك!
الثاني: كل شي تمام الحمدلله.
الأول: كيف الشغل بالصين؟
الثاني: ماشي الحال، الأمور السياسية مستقرّة.
الأول: و كيف علاقتك مع المسؤولين هناك؟
الثاني: والله يا صاحبي علاقتي رسمية مع كل المسؤولين. بس ياخوك عندي مشكلة بالأكل. الله وكيلك عايش عالخضار المسلوقة! ما انته عارفني بَقْرَف من الأكل الصيني. شو بالنسبة إلك؟ كيف الشغل بروسيا؟
الأول: والله يا صاحبي ما انا عارف شو بدي اقولك!
الثاني: شو؟ شكله مش عاجبك الشغل عند الروس؟
الأول: بصراحة بِقَلعِطْ! يا رجل ولا حدا بِكيل بْصاعي! ولا كأني سفير أعظم دولة بالعالم! تخيَّل إنه ثلثين مسؤولينهم بعرفوش إسمي!
الثاني: لَهْ لَه لَهْْ والله ما هي خبريّة! الله يكون بعونك! كيف متحمِّل الشغل عندهم يا رجل؟
الأول: بيني وبينك قرفت الشغل هناك و مش راجع عندهم.
الثاني: طيِّب شو بدك تعمل؟
الأول: شفت واسطة يحكيلي مع “كيري” عشان ينقلني عالأردن. سمعت انه هناك بتمَّضيها توكل مناسف عحساب الشباب، و الكُل بِبُوس راسك*.
————————————————————
* تُرجمت هذه الكلمة من الحوار الأصلي بتصرُّف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى