الحكومه والإخوان
نعم بليله ما فيها ضو قمر قررت الحكومه إغلاق مكاتب الإخوان دون سابق إنذار نعم زي التعديلات الدستورية تماما ولم يعرف أحد السبب لقرار الحكومه والفوري والحربي(نعم والعربي)والسوال للحكومه ما هو الذنب التي ارتكبته الحركه لكي يتم إغلاق مكاتبها حيث أن الإخوان متواجدين مع استقلال وكانو دائما مع النظام ومع البلد ولم يسجل عليهم يوما أنهم ضد الدوله الاردنيه وكانو عنصر فعال لمسيرة الأردن وكانو رقم هام من تكوين الدوله الاردنيه واقامو مشاريع عده وشاركو بمجمع النقابات ولهم باع طويل بالعمل الخيري وكانو ناجحين بكل أنشطتهم ولم يسجل على ائ واحد منهم ائ قضية فساد أو احتيال أو تلاعب وهم جماعه معارضه بكل تأكيد وهذا من مقومات اي دوله او نظام حكم بالعالم ولا بارك الله بأي دوله لا يوجد بها معارضه (فالحكم المطلق فساد مطلق)
ومع كل هذا هم ليسو دائما على حق لكنهم اثبتو أنهم أفضل الموجود مقارنه مع الحكومات المتعاقبة وبالتالي كان قرار إغلاق مكاتب الحركه الإسلاميه قرار خاطئ وقاتل بالنسبه لمصلحة الوطن ومن وجهة نظري(العمل بوضح النهار وفوق الطاوله أفضل الف مره من العمل بالظلام ومن تحت الطاوله والعاقل والحاكم يقف لحظه ويتفكر)
وبالمقابل كان للحركه الإسلاميه اخطاء قاتله بحيث أخذ بعض قادتهم العزه بالإثم ونصب نفسه هو (الوالي والحاكم بأمر الله ولم يترك شيء بالبلد إلا دخل نفسه فيه حتى وصل الأمر التدخل بشؤون الجيش والأجهزة الأمنية.)
وزد على هذا ان بعض قيادتهم ينظرون لما حولهم أنهم اتباع لا أكثر ولا أقل ويعتبر نفسه أنه الوالي بأمر الله وهذا طبعا الغرور القاتل بعينه حتى وصل الأمر فيما بينهم للخلاف والشتات لحد الانقلاب ونشوء مسميات جديده وهذا متوقع وكان المنصب او الكرسي خلق لأحدهم فقط وكل من يطالب بتداول المناصب يكون خارج المله ولهذا تم تشتيت الحركه نتيجة التمسك بالكرسي والحفاظ على المناصب والوجاهة فقط لا غير ل
و أن من قاموا بالانفصال هم من كان لهم باع طويل بالحركه وهم أيديولوجيا لا يوجد فرق بينهم وجميعهم يشربون من نفس النبع
ومن هنا أصبح الواحد في حيره من أمره من فيهم الصح ومن منهم على حق كونهم حزب معارض ونحن أقرب الناس لهم كون بعض الناس معارضين وطنيين وانا واحد منهم ولا أنتمي لأي حزب
وبالنهاية أقول اللهم أجمع ولاتفرق اللهم أحمي الأردن اللهم ابعث للبلد مسؤولين وطنيين يخافون الله ويكون الأردن بداخلهم ومصلحة الشعب لديهم فوق كل المصالح
الناشط السياسي،
عبدالعزيز الزطيمه
