قبل أيام قررت بريطانيا ونتيجةً لإستفتاء شعبي خروجها من الإتحاد الأوروبي وبنسبة لم تتجاوز 52 بالمئة . والملفت للنظر أن هذه النسبة ليست نسبة الأغلبية كما هو واضح ولكن مبدأ الديموقراطية يُحتم على الجميع الرضوخ والإذعان لهذه النتيجة .
وعليه بدأت مراسم الخروج تظهر لنا شيئاً فشيئاً وأولها هو إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن تقديم إستقالته كونه كان ضد فكرة الخروج من الإتحاد .
وللعلم فقط إليكم بعض المعلومات عن الإقتصاد البريطاني فهي سادس أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الإسمي، و سادس أكبرها من حيث تعادل القدرة الشرائية, وتمتلك ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا بعد ألمانيا و فرنسا من حيث القيمة الإسمية، والثاني بعد ألمانيا من حيث تعادل القوة الشرائية.
وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم المالي، وهي موطن للعديد من أكبر البنوك و الشركات في العالم . وتعتبر العاصمة لندن أكبر مركز مالي في العالم، و لديها أكبر ناتج محلي إجمالي كمدينة في أوروبا .
صحيح قد يتضعضع الإقتصاد البريطاني بعض الشيء في البداية ولكن حسب رأي الشخصي والمتواضع ومع أنني لست خبيراً في الإقتصاد إلا أنني ومن تجارب الحياة المتواضعة أستطيع أن أقول لا بل أجزم بأن بريطانيا لن تتأثر بخروجها من الإتحاد الأوروبي .
هساعيات دشرونا من سواليف الإقتصاد والسياسة , وشو طايلنا من وراهم تشان ظلت بريطانيا ولا طلعت , بس إللي طيّر برج من راسي إنه قبل أتشمن يوم قريت بالجرايد إنه خبراء ماليون واقتصاديون أردنيون بقولوا إن الإقتصاد الأردني لن يتأثر سلباً بسبب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي .
بالله عليكوا هاظ حتشي بنحتشى ؟ رائد عبدالرحمن حجازي
