توبة الشاعر

#توبة_الشاعر

محمد علي الفراية
ستقودُكَ الأبياتُ نحوَ الطابق السُّفليِّ
يَرقصُ فوقَ حُزنِكَ جن
خانتكَ أقلامُ الحضاريين
وانتهكت قصائدك الجريئة عن
سترى عظام ديمقراطيين
تَرجُمُها القبائلُ بالحَصى فتُجن
وترى قبائل خانها افرادها
والماجدات على الصليب تأن
ماتت حضاراتٌ وماتت قِبلةٌ
لَمّا تَضاءلَ في الدِلال البُن
وهناكَ تنهشكَ الأفاعي
يَحقنوك بِقطرتَينِ إذا بدأتَ تَحن
فتقولُ للناجينَ مِن سردابهم
إنَّ الطريقَ إلى الحقيقةِ فن
حتى وإنْ غُصبت موارد مِنكَ
واعتُقِلَت تجارات وصُاع وطن
ستظَلُّ أنتَ مجاهداً عَبْرَ الفضائيات
ومنبهاً…جرساً..تَرِن
يا ناصب الأفخاخ ، قُلْ لي هل لنا
بمدينةٍ تَحمي الحروف. تُغن
هلْ في ملفّاتِ العبيدِ روايةٌ أخرى؟
وهل تأتي الفواكهُ سِن
سيقومُ هذا الشعب ذاتَ ظهيرةٍ
ويُعِيدُ أحرارٌ لدينا (اللن)
وغَدًا يُرحِّبُ ساكنٌ بضيوفه
وسيَطمَئِنُّ لِقاطنيهِ فَنن
الشكُ لَمْ يَغدر
لِذا اعتذَرَ الجميعُ لهُ
وتاب على يديه الظَن

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى