سواليف
قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، إن الاحتلال الإسرائيلي شن هجومين، أحدهما استهدف منطقة جبل المانع في ريف دمشق، والآخر قرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة.
وذكر مصدر عسكري تابع للنظام، في تصريح لـ سانا، أنه “في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة من ليل الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل باتجاه جنوب دمشق، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن الاعتقاد يسود بأن الأهداف التي تعرضت للقصف تعود إلى مواقع لحزب الله اللبناني.
وكان النظام السوري أعلن مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة آخر، جراء قصف نفذته طائرات إسرائيلية على المنطقة الجنوبية، في الـ18 من الشهر الجاري.
وقالت إن “وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت فجر اليوم لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية، وأسقطت عددا من صواريخ العدوان”.
واعترف الاحتلال بشن تلك الغارات على أهداف عسكرية سورية وإيرانية في سوريا، ردّا على عبوات ناسفة زرعت قرب الشريط الفاصل في الجولان السوري المحتلّ.
وزعم الجيش أن “خليّة سورية قامت بزرع العبوات المزعومة بتوجيه إيراني”.
وقال في تغريدة على تويتر إنّ “ما فعلته إيران وسوريا هو أنّهما زرعتا عبوات ناسفة بدائية الصنع قرب الخط ألفا؛ لاستهداف الجنود الإسرائيليين، وما فعلناه نحن أننا ضربنا لتوّنا أهدافا لفيلق القدس وللجيش السوري في سوريا”.
صور من العدوان إسرائيلي على منطقة جبل المانع قرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة pic.twitter.com/VIA7AX3gjK
— أخبار سوريا الوطن Syria (@SyriawatanNews) November 24, 2020
