أسرة الإرهابي الأسترالي تتبرأ منه وتساعد الشرطة في التحقيقات

سواليف

كشفت الشرطة الأسترالية أن أسرة الإرهابي الأسترالي برينتون تارنت (28 عاماً)، الذي نفذ مذبحة نيوزيلندا بحق المصلين الجمعة الماضية، تساعد في التحقيقات.

وأفاد أفاد ميك فولر، مفوض الشرطة في ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، بأن ضباطه يحققون لمساعدة شرطة نيوزيلندا، وليتأكدوا من سلامة المقيمين بالولاية الأسترالية التي ينتمي إليها برينتون تارانت.

وقال فولر إنَ أسرة تارانت من بلدة غرافتون في شمال ولاية نيو ساوث ويلز، وإنَها اتصلت بالشرطة بعد مشاهدة التقارير الإخبارية عن حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة 49 شخصاً، بحسب تقارير شبكة NewstalkZB النيوزيلندية الإذاعية.

من جانبها، كشفت جويس تارانت، جدة السفاح، تفاصيل عن حياته الغامضة، وقالت الجدة البالغة من العمر 94 عاماً، إنها لا تصدق أن “الولد الطيب” الذي يتظاهر بالوداعة كما كانت تعرفه، هو نفسه ذلك المجرم الذي قتل الأبرياء، وفق ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية.

وأكدت أنها آخر مرة رأت فيها حفيدها كانت في عيد الميلاد الماضي، وأنه زار أسرته بمدينة غرافتون في شمال نيو ساوت ويلز مرتين خلال العام الماضي (2018) فقط.

وتبرأت الجدة من حفيدها، إذ قالت إن “السفاح الذي قتل المسلمين بدم بارد خلال الصلاة، وهو يوثق جريمته بمنتهى الهدوء، ليس حفيدها الذي كان يظهر لها أنه لطيف وطيب”.

بدوره قال مايكل ويلينغ، نائب مفوض الشرطة الأسترالية إن تارانت قد قضى وقتاً قصيراً بأستراليا في السنوات الأربع الماضية، وإنهم يبحثون فيما إذا كانت له صلات بمتطرفين داخل أستراليا

وتابع: “كل ما أستطيع قوله في اللحظة الراهنة هو أنه لا معلومات لدينا تشير إلى وجود تهديد لولاية نيو ساوث ويلز، أو داخل أستراليا بعد العمل الإرهابي في نيوزيلندا”، حسب صحيفة The New Zeland Herald النيوزيلاندية.

من جانبها قالت جاسيندا أردرن رئيسة الوزراء النيوزيلندية، اليوم إن عملية تسليم جثامين ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايست تشيرش إلى ذويهم ستبدأ مساء اليوم ، وتوقعت أردرن أن يتم الانتهاء من تسليم جميع الجثامين بحلول يوم الأربعاء المقبل.

وتتراوح أعمار المصلّين الذين قُتلوا في الهجوم بين 3 و77 عامًا، وفقًا للائحة غير نهائيّة للضحايا وضعتها عائلاتهم.. ولم تُعلن السلطات رسميًا حتّى الآن هوّيات الضحايا.

وكانت عمدة مدينة كرايست تشيرش ليان دالزيل قد ذكرت في وقت سابق أن موظفي مجلس المدينة يعملون على إعداد مواقع المقابر حتى يمكن أن تجري عمليات الدفن في أقرب وقت ممكن، وذلك تمشيا مع متطلبات الشريعة الإسلامية.

وأوضحت السيدة جاسيندا أردرن رئيسة الوزراء النيوزيلندية في مؤتمر صحفي أن منفذ الهجوم الإرهابي موجود في سجن شديد الحماية، وأن الشرطة ستحرس المساجد خلال الصلوات وستكون بالقرب منها في كل الأوقات.. وتحدثت عن خدمات ستقدمها حكومتها لمساعدة المدارس أمنيا ونفسيا للطلاب.

التعليقات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى