استهداف سفينة قرب جيبوتي

#سواليف

قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية إن #سفينة تعرضت مساء الاثنين “لأضرار طفيفة” بهجوم شمالي #جيبوتي، وذلك بعد إعلان #الحوثيين استهداف سفينتين أميركيتين وأخرى بريطانية، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي بدء مهمة عسكرية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

وقالت الهيئة البريطانية إن السفينة تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في البحر الأحمر على بُعد 60 ميلا بحريا شمالي جيبوتي.

من جانبها، أكدت هيئة ميناء جيبوتي تمكنها من إنقاذ طاقم السفينة “روبيمار” التي تعرضت للهجوم.

وتزامن ذلك مع إعلان جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن استهدافها سفينتين أميركيتين في خليج عدن ضمن سلسلة هجمات خلال الـ24 ساعة الماضية، إحداها ضد سفينة بريطانية أسفرت عن “إغراقها بالكامل”.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع -في بيان مصور عبر حسابه على منصة إكس- إن قواتهم استهدفت سفينتين أميركيتين في خليج عدن “بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وحققت إصابة مباشرة”.

وأوضح سريع تنفيذهم إجمالا 4 عمليات خلال الساعات الـ24 الماضية، إحداها ضد سفينة بريطانية أسفرت عن “إغراقها بالكامل”، والثانية استهداف طائرة أميركية من طراز “إم كيو 9” في أجواء محافظة الحديدة، إلى جانب العمليتين الأخيرتين ضد السفينتين الأميركيتين، وفق بيانه.
إعلان

وأكد سريع أن العمليات التي تنفذها قواتهم في كل من البحر الأحمر والعربي مستمرة، “ولن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة”.

وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أفادت ليل أمس بأن سفينة شحن ترفع علم بيليز ومسجلة في المملكة المتحدة ويديرها لبنان أبلغت عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب.

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقم سفينة غادرها قبالة سواحل اليمن بعد حدوث انفجار، وذلك قبل أن تعلن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الاثنين تلقيها بلاغا عن حادث على بعد 90 ميلا بحريا غربي جازان السعودية.

في المقابل، قالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) أمس إن صاروخين باليستيين أطلقا -الأحد- من مناطق الحوثيين باتجاه ناقلة بضائع مملوكة لبريطانيا، مشيرة إلى أن أحد الصاروخين أصاب السفينة التي ترفع علم بيليز، وتسبب في أضرار.

والأحد، قالت القيادة الوسطى الأميركية إن الولايات المتحدة نفذت 5 ضربات ضمن ما سمته “الدفاع عن النفس” في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين.

في السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي بدء مهمة عسكرية في المنطقة التي تشهد هجمات على السفن الدولية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن نشاط قوته سيكون على طول خطوط الاتصال البحرية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، والمياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان.

وسيكون مقر العملية في لاريسا، باليونان، وستقوم بالتنسيق بشكل وثيق مع شركات الأمن البحري في غرب المحيط الهندي والبحر الأحمر.

ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي، فإن مهمته العسكرية ستوفر المعلومات الخاصة بالوضع البحري، وترافق السفن، وتحميها من الهجمات المحتملة.

وأدت الهجمات في البحر الأحمر -لا سيما قرب باب المندب وخليج عدن– إلى ارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر عديدا منها على تغيير مسارها، كما علقت شركات عملياتها مؤقتا.

وأثر ذلك بشكل مباشر على مصر، حيث قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن إيرادات قناة السويس كانت تقدر بنحو 10مليارات دولار سنويا، لكنها تراجعت بما بين 40 و50% بسبب الأحداث الحالية في قطاع غزة.
إعلان

وفي كلمة أمام مؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس- 2024″، قال السيسي إن مصر اضطرت لدفع أموال ضخمة كي تفي بالتزاماتها.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وإن هجماتهم لن تتوقف “إلا بوقف العدوان على غزة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى