القيل والقال / ابراهيم الحوري

القيل والقال

في حياتنا التي لا يخلو بها القيل ولا القال ، من حيث فلان طويل وفلان قصير ، ان الكثير من يستخدم تلك الصفة ،وهي صفة سيئة لا يستخدمها إلا قليل التربية ، من أشياء وهمية من أجل ان يحولها إلى واقعية ، وفي ديننا الحنيف قد نهى عنها لأنها أحيانا تُدمر حياة الكثيرين ،من أشياء لها علاقة في تدمير المجتمع .

القيل والقال صفتان تجُدر الإشارة بأنهما يعملان على تدمير من هو محترم ،ومن ذاع صيته في المجتمع ، أحياناً ترى في عينيك وتسمع في أُذنيك أشياء تُغضب وجه الله عز وجل ،مثالا” وهميا” على ذلك ، تراك جالس مع آخرين، وإذ باحدهم يؤشر على الاخر أسكت، أسكت؛ من أجل ان ذاك الشخص ان لا يسمع ويقوم بنقل الكلام ، ومثالا” آخر هل رأيتم الأخطاء التي هي موجودة في إحدى المقالات التي كتبها أحد الكُتّاب ، كان مقاله لا يخلو من الأخطاء ….. ، والنتيجة هي حقده ؛أو من أجل التستر عليه في أفعال قد قام بفعلها ، والقيل والقال هما سلبيات في المجتمع من
نشر أشياء كما قُلت في البداية وهمية؛ من أجل تحويلها إلى واقعية ، وفي النهاية دع لسانك بشيء يجعل الآخرين ان يسعدهُم ، من أجل ان تؤجر عليه وليسَ في القيل والقال التي تندرج تحت بند النميمة .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى