تطبيق «واتساب» يتوقف على ملايين الهواتف في العالم

سواليف
من المفترض أن يتوقف تطبيق التراسل الأوسع انتشاراً في العالم «واتساب» عن العمل قريباً، بعد أن أعلنت الشركة المالكة له بأنه سوف يتوقف عن دعم العديد من أنظمة التشغيل والهواتف القديمة، بما فيها النسخ غير المحدثة من نظام «آي أو أس» الذي يقوم بتشغيل هواتف «آيفون» التي تنتجها شركة «آبل» الأمريكية.
وكانت شركة «فيسبوك» الأمريكية العملاقة قد استحوذت على تطبيق «واتساب» الذي يتجاوز عدد مستخدميه المليار شخص في العالم، لتصبح المالكة لأكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم وأكبر تطبيق للمراسلات الفورية في الكون أيضاً.
وحسب المعلومات التي نشرتها الشركة فان «واتساب» سوف يتوقف عن العمل على ملايين الهواتف في العالم ذات الطرازات القديمة، ومن بينها نظام التشغيل «iOS7» وهو الذي يقوم بتشغيل هواتف «آيفون 4» وما قبلها، ما يعني أن مستخدمي هذه الهواتف سوف يضطرون لاستبدالها قريباً بهواتف أحدث في حال رغبتهم في الاستمرار في استخدام تطبيق «واتساب».
كما تعتزم الشركة وقف التطبيق على الهواتف العاملة بنظام «آندرويد» الذي يحمل اسم «جنجر بريد» أو المسمى «2.3.7» وهو نظام قديم لكنه لا يزال مستخدماً على ملايين الأجهزة الهاتفية الموجودة في أي الناس بمختلف أنحاء العالم وخاصة في العالم العربي.
وقالت إن حاملي هذه الهواتف القديمة أو أنظمة التشغيل القديمة لم يعد في مقدورهم إنشاء حسابات على «واتساب» أو تحميل التطبيق على هواتفهم، أما الذين يستخدمون هذا التطبيق وقاموا بتحميله سابقاً على هذه الطرازات من الهواتف فسوف تتوقف تطبيقاتهم عن العمل عندما تتوقف الشركة عن تقديم الدعم الفني لهم وذلك في بدايات العام 2020 ما يعني أنه يتوجب عليهم ترتيب البدائل خلال هذه الفترة.
وأكدت الشركة في بيان أن الدعم الفني سيتوقف عن الأجهزة القديمة اعتباراً من شهر شباط/ فبراير من العام 2020 وهو ما يعني أنه لن يعود فيمقدور أي من مستخدمي هذه الأجهزة التعامل مع التطبيق ابتداء من ذلك الوقت.
ومن المعروف أن العديد من الهواتف القديمة لا يمكن ترقية أنظمتها، فجهاز «آيفون 4» على سبيل المثال لا يمكن أن يتم عليه تشغيل أن نظام أحدث من «iOS7» وهو ما يعني في النهاية أن «واتساب» تدفع مستخدمي الأجهزة القديمة إلى شراء أخرى جديدة.
ولا يزال يوجد في العالم ملايين الأشخاص يستخدمون نسخاً قديمة من هواتف «آيفون» أو «سامسونغ» أو غيرهما، وخاصة في العالم العربي حيث تفرض الحكومات في أغلب الدول العربية ضرائب مرتفعة على الهواتف والمكالمات ما يجعلها مرتفعة الثمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى