
٢٠٢٦ #العام_الأصعب_والأخطر
#الدكتور_أحمد_الشناق
التحديات القادمة والمفروضة على المنطقة ستشهد تغيرات عميقة في ظل تسيّد الكيان الصهيوني وفرض سيطرته العسكرية وبدعم أمريكي مطلق لما يمارسه من قتل وتدمير وإحتلال وإغتيال وتمرده على كافة المرجعيات الدولية من قوانين ومؤسسات وهيئات التي استقر عليها النظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية بحماية وغطاء أمريكي . في ظل غياب إجراءات رادعة على المستوى العربي والدولي .
وأسئلة عديدة تُطرح :
- هل الادارة الأمريكية تريد تنصيب دولة الإحتلال الإسرائيلي التي أصبحت منبوذة عالمياً ، حاكماً عاماً على المنطقة ؟
- هل الإدارة الأمريكية ستبقى منفردة في مواجهة وتعطيل إرادة المجتمع الدولي بحل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين ؟ وهل من تأثير دولي أو عربي على القرار الأمريكي ؟
- هل الولايات المتحدة تسعى للإبقاء على حالة من عدم الإستقرار بسياستها وإنفراده…
[١١:٠٤ ص, ١٢/٣/١٤٤٧ هـ] +962 7 9860 7872: رسالة إلى دولة رئيس الوزراء
دولة الرئيس المحترم
السلام عليكم ورحمة الله
إنطلاقاً من المصلحة الأردنية العليا وحماية للأمن الوطني الأردني نؤكد على القضايا والموقف الآتي :
اولاً –
التوضيح مدى صحة الأرقام التالية : - من يحملون جواز السفر الأردني المؤقت من أبناء الضفة الغربية حوالي مليون وستمائة الف
- يقيم منهم حوالي مئة وخمسين ألف في غزة ، وجميع هولاء من حملة بطاقة الجسور الخضراء
- ثلاثماية الف يحملون الجنسية الأردنية من حملة البطاقة الصفراء ولا يحملون الجنسية الفلسطينية
- أبناء القدس ويصل عددهم ثمنمائة الف يحملون جواز السفر الأردني لسفرة واحدة وهم يحملون الهوية الإسرائيلية
- إن سياسة سلطة الإحتلال الغير شرعية تتخذ إجراءات عملية لضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها ، وهذه حكومة اليمين المتطرف تسعى بخطوات عملية لازالة السلطة الوطنية الفلسطينية ، وبموقف معلن وبدعم الولايات المتحدة برفض قيام دولة فلسطينية ورفض اي مسار للسلام مع الفلسطينين وحقوقهم المشروعة بإعلان سلطة الإحتلال أن دولة الإحتلال ستشمل كامل الأرض الفلسطينية
- إن سياسية الإستيطان وخطوات ضم القدس ولكامل منطقة ( ج ) والتي تمثل ٦٠٪ من أراض الضفة الغربية بما فيه الغور الفلسطيني تؤكد على تصفية القضية الفلسطينية وفق مخطط ينفذ على أرض الواقع
- إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الممنهج لكافة مقومات الحياة في قطاع غزة وما يتسرب من اجتماعات في البيت الأبيض من خطط التهجير لأهل غزة تؤكد على تقطيع وحدة التراب الوطني الفلسطيني بين غزة والضفة الغربية وتصفية لفكرة الدولة الفلسطينية
- إن الحصار الإقتصاد والمالي على الضفة الغربية يفرض واقعاً جديدا لتستحيل فيه استمرار الحياة للأشقاء الفلسطينين وصمودهم على أرض وطنهم ويمهد لسياسة التهجير القسري والطوعي لإنعدام ظروف الحياة
دولة رئيس الوزراء المحترم
نطالب الحكومة بإتخاذ خطوات عملية رداً على الخطوات العملية التي تتخذها حكومة اليمين المتطرفة النازية المارقة على الشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي تقف ضد إرادة المجتمع الدولي والموقف الدولي الداعم لقيام الدولة الفلسطينية، ومن شأن هذه الخطوات العملية من الحكومة الأردنية تثبيت الأشقاء الفلسطينين على ترابهم الوطني ، وتأكيد على الدولة الفلسطينية وتمكيناً للهوية الوطنية الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني ، وردعاً لمخططات اليمين اليمين الإستيطاني المتطرف
ثانياً –
الخطوات العملية الأردنية : - سحب جوازات السفر الأردنية من حملة بطاقات الجسور الخضراء ومن حملة جوازات السفر لسكان القدس
- إعلان موقف بأن الحكومة الأردنية ستعمل على إعادة اللاجئين الفلسطينين من الحدود الشمالية إلى داخل فلسطين المحتلة ١٩٤٨ تنفيذاً لقرار الشرعية الدولية رقم ١٩٤ الخاص بحق العودة للاجئين الفلسطينن إلى ديار أبائهم وأجدادهم
- تفعيل دور الدبلوماسية الأردنية مع الدول العربية والإسلامية ودول العالم لإعتماد سفارات لدى الدولة الفلسطينية في رام الله
- المطالبة من الدول العربية الشقيقة توفير الدعم المالي اللازم للدولة الفلسطينية لتمكينهم من بناء إقتصاد وطني فلسطيني ودفع رواتب الموظفين والعاملين الفلسطينين
- إعتبار إسرائيل محتلة للدولة الفلسطينية وليس أراض فلسطينية والسعي لتطبيق الفصل السابع كدولة تحتل دولة أخرى معترف بها
دولة رئيس الوزراء المحترم
مواقف الأردن التاريخية وتضحيات الأردنيين مع الشعب العربي الفلسطيني الشقيق ، والمواقف الحالية الثابته والمشرفة من جلالة الملك والحكومة وكافة أركان الدولة الاردنية مع الأشقاء وفي خندق فلسطين ، تتطلب خطوات عملية وردعاً عملياً على مخططات تصفية القضية الفلسطينية وعلى حساب الأردن ، وهذه الخطوات الأردنية تفرضها المصلحة الأردنية العليا وضرورات الأمن الوطني الأردني ، وردعاً لخطوات حكومة الإحتلال اليمين الإسرائيلي المارقة المتطرفة
عمّان ٤-٩- ٢٠٢٥