يوم أن أوهى…قرنه الوعل
بسام الهلول
#وشوشات في اذن مولاي #بندر_التجار
…..سيدي…. سلام تام بوجودك الهمام…. دام لك العز والنصر والتأييد وبعد؛
بمناسبة عودة حسنين ….بعد ان وضعت السوق اوزاعها جلس البندر يحكي مرويا لهم من رواية( متاهة الاعراب في ناطحات السحاب…وقد اصغى الجميع وسرهم ان البندر يجلس معهم ليحدثهم عن رواج سوق( الثلاثاء )….وشكوا اليه ( الوظيف المخزني)… كما عبرت عنه كتب السوق او( الوظيف السلطاني)…
اي مايؤخذ على بيعهم من( مكوس)…او #ضرائب…وراعهم مايؤخذ غصبا…وشكوا اليه تعنت سلطانهم …فقال لهم كان ياماكان في قديم الزمان بطركا يدوس الصبية والغلمان حتى بلغ به البأس ان نفق في الارض حتى وصل السابعة… وكان قد اشترط على حاشيته ان لايسأل فيما سيحدثه من امر ذلك انه يرى مالايرون
فلما نفق الى الاولى وجد تماثيل منقوشة على الجدران فما كان منه الا ان قام بعصاه يمحو ماابدعه السابقون ويهشم انوف التماثيل…فأحتج نفر منهم ياسيدي لم فعلت ذلك!!!!فرد قائلا الم اعلمكم بأني سأشرح تأويل مااحدثه ومالم تستطيعون عليه صبرا….فأمر سيافه ان يقطع روؤوسهم
واستمرت رحلته الى الارض الثانية والثالثة وكان يفعل ما فعله في الاولى من خراب ودمار وفساد…ويقطع رأس من يحتج…..الى ان بلغ السابعة او نفق الى السابعة ولم يبق من حاشيته الا واحد… متوعدا له بالثبور وعظائم الامور… وان لايسأله فيما سيحدث
واتفقا ان ينفقا الاثنان اليها واستأنف سيرته في التدمير والتخريب وسرقة مكتنز من سبق من ورثته….الى ان اشتط غضبا مرافقه فصرخ في وجه هذا البطرك ،الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا فأمر السيّاف بقطع راسه
وكان اسمه( حسن)….فما كان من فعلته هذه ان نبتت من الرأس المقطوعة( رأسان)…وبدلا من حسن طلع له( حسنين)….
