
يا يوم مولدي…عدت يا ايها الشقي…
أصارحكم لا قيد لي في سجلات الميلاد او ما يسميه المغاربة( الازدياد).. بان اسمي بسام وانما اسماني عم لي باسمه( مقبل) ياللهول من هنا بدأت ملحمة الاغتيال..مارسها بعتلته وزنيمته.. ووالدي كان اذ ذاك جاندرما بفلسطين
وحيث الذكرى مقامات للتداول ،أيمكن في أقصى احتمال او في ابعد خيال ان يضبح اليوم في ذكراه . فيما وراء جرس الحروف معان ترتقي إلى مقام وانا استوطن ذاك الفجر كمفهوم بل كشخص مفهومي لم يفت اوان رسكلته بل رسملته اي اعادة تدوير لذاك يوم( مولدي) بحيث اذهب إلى ( ارضنته) بمفردات تمس متعلقا شجريا تحاول الخلاص من الاقتران والمجاورة إلى نهج سمته( الصنعة).ومن ماض بني على السكون عوضا عن الفتح كما يقول النحاة احتقبت خلالها خلاصات لم تنقطع عن مشيمتها مثقلات بالعبر والمثلات كان منها مراتع صباي وشبابي وكهولتي من طور( الملاس) من دشر الطفيلة ورساتيقها ومن قرية وادعة إلى صخب مدينة سمتها( داشرة) عمان بل( …..) كان منها مراتع الصبا ولفح حرارة الزجاج المنصهر ايالته وجه لسعته نيرانه ومن الثانوية ( الشهيد) فيصل إلى الجامعة الاردنية وجامعة القرويين بالمغرب القصي إلى جامعة الزيتونة بتونس حرسها الله وجامعة السوربون متلقيا في ردهاتها وأكاديمية ليون بفرنسا وبغداد ذات الألواح والدير وللمتربع في أفنيتها ( صقر قريش). ومن مفردات التلقي على ايد سمتها العلم ودائع الصيت منها العلامة رشدي فكار وعزيز الحبابي والمنوني حافظة مخطوطات المغرب وأشياعهم من سوريا ونيكتا اليسيف. ودو بريمار والزهراوي عالم المنطق والعلامة ابن تاويت والعلامة عبد العزيز بنعبدالله والجابري بحر الفلسفة والمنيف والنجار بتونس معاني ومعاني انها حروف ذات جري وإيقاع إلى محاضر بجامعة مؤتة مؤتة ( الكرار) لا( الفرار)..مؤتة التي لم تلوث بعد بغر وغمر من بعض من قادها قبل ان يمسها الوجع من على يد جاهل غر غمر …جاءت به الرشوة ومحفلية فساد ..معاني ومعاني ترتقي إلى مقام على وقع ذكرى من تلاوة مفردات مولد سيد البرية بلهج والدي ( طه ياحبيبي سلام عليك يامسكي وطيبي ..سلام عليك. ) وقع وإيقاع ترتقي بالمتبتل( الانا) إلى صومعة زاهد ومقامات ترتقي به إلى اعادة تدوير ذاكرة بل رسكلتها او ( قبضها) من سوانح امس وبوارحها مرتقية بي إلى طموح يحاول ان يتجذر في الحشد رائدها وفارقتها( أتكون بقدر مااوجد ام أوجد بقدر مااكون).. والان ساهر يغفو..يذكر العهد ويغفو..( وقف يااسمر في الي عندك كلام..البنت اللي بيتها جنب الطريق حملتني لعيونك …سلام…اذكر العهد وأصحو محاولا التئام جرح..جدت ذكراه بالجرح…بين محايث اجتماعي..إلى مفارق خلاصي… ربما يبلغ الحسن منتهاه….انه يوم مولدي…ذاك الذي شقي بي من متلق من مدرسة عبد الكريم المطلبية إلى الشهيد فيصل ومن هامشي ( ضج به الخبز الحافي) وضج به( القرش) الشارك يحدو بي( ياشفير وقف طلعنا..بدنا نشوف رفيق الروح لكن اجرة ما معنا..ناطرنا محبوب القلب..ما ترضى كما الحال الان (على نص الدرب…تروح وتقطعنا)..نعم من وحود غفل إلى وجود تحقق بالمكنة والغلبة والقهر عدنا معها إلى وشيك يسهم في نفي كوائننا…وواقع اجتهاد العامة رغم انه في يوم استقلالهم …نفي كوائننا في محضر تراب يسهم في حجب واقعه علامته نفي كوائننا بما يشاع وصفه( جوردان) ..يحاول الحر فيه ان يخلد إلى موت راحته كما أشاع في قولة الفيلسوف الفرنسي…ولطمة على خدي من معلم الانجليزية رغم تفوقي وهو يصرخ( سلمون)…وماكنا ندريها إلا أنها ( حانة)..قبال مطعم فؤاد بعمان..ولا زال وجعها الممض هنا..عندما طلب مني ان أترجم من الإنجليزية إلى الإنجليزية قصيدة( رعمسيس لشكسبير).. فصحت في وجهه ( انا مامعي دبلوم)..وكنت احسبها انها آخر شهادة في التحصيل…كما ذاك ( صهيب الرومي). بعث صاحب الرسالة ليدفع له الروم مقابل عتق رومية فطلب( الف)..وقالوا له عند عودته لم لم تطلب اكثر فقال وهل بعد الألف من عدد…والبقية ستاتي…في قابل