
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل #كاتس، لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن أكثر من 60% من #أنفاق #حماس لم تُدمر خلال #الحرب على قطاع #غزة.ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن كاتس قوله إن “الأنفاق المتبقية تقع على جانبي الخط الأصفر، أي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي حاليًا”.
وأضافت القناة أن كاتس شدّد، خلال المحادثة التي جمعته بفانس، على أن “ #تدمير_الأنفاق هو المهمة المشتركة الأهم في #نزع_سلاح_غزة، وفقًا لخطة #ترمب، ويجب التحضير لتنفيذ هذه المهمة”.
وأكد الوزير الإسرائيلي ضرورة تحقيق أهداف الحرب قائلًا: “يجب علينا استعادة جميع #الرهائن المتوفين، وتدمير كل الأنفاق، ومصادرة #الأسلحة من حماس، وضمان ألا يكون لها أي دور في غزة”.
#معركة_الأنفاق مستمرة
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد قالت قبل نحو نصف عام إن جيش الاحتلال دمّر حوالي 25% فقط من أنفاق حماس في القطاع، وأشار المسؤولون إلى ذلك في المناقشات الداخلية في جهاز الأمن.
كما قدر جهاز الأمن في تلك الفترة أن هناك عددًا كبيرًا من أنفاق التهريب التي تمر من مصر إلى قطاع غزة، وسط مخاوف من تهريب الأسلحة إلى حماس ورفض إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا، على الرغم من أن الخبراء في هذا المجال أوضحوا أن احتفاظ إسرائيل بممر فيلادلفيا لن يمنع بالضرورة التهريب تحت الأرض.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مصادر أمنية قوهم إنه في الحادثة التي وقعت يوم الأحد 19 أكتوبر وقُتل فيها الجنديان يعبيص وكولا، تعرضت قوة من لواء النخبة “نحال” لهجوم خلال نشاط في مسار تحت الأرض في منطقة رفح وفقًا للتحقيق الأولي.
وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد مكالمة هاتفية مشتركة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين عسكريين “لتقييم تطورات الأحداث وبحث طبيعة الرد المناسب”.
وبعد الحادث، اعتمدت القيادة السياسية توصية جهاز الأمن وأمرت بتعليق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبدأ سلاح الجو في تنفيذ غارات واسعة النطاق.
وزعم جيش الاحتلال أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قواته في رفح، معتبرا أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش أن سلاح الجو شن ضربات تستهدف مواقع في رفح بهدف القضاء على ما وصفه بـ”التهديد وتفكيك فتحات الأنفاق والهياكل العسكرية”.
شبكة أنفاق حماس في غزة معقدة وبها حواجز غير متوقعة، ما جعل مهمة تدميرها عسيرة
شبكة معقدة
في شهر مايو الماضي كشف أسرى إسرائيليون سابقون لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تفاصيل عن تجربتهم داخل الأنفاق التي احتُجزوا فيها.
وخلال لقائهم مع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قالوا إنهم سمعوا اللغة العبرية فوقهم أثناء وجودهم تحت الأرض، عندما كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل بالقرب من الأنفاق، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
وأخبر الأسرى -ليري إلبغ ورومي غونين وعمر شيم طوف وساشا تروبنوف- رئيس الأركان أنهم سمعوا أصواتا بالعبرية، بما في ذلك الاتصالات العسكرية الإسرائيلية، إلى جانب أصوات انفجارات وتحركات الدبابات فوقهم




