سواليف – محمد الأصغر محاسنه
أكّد وزير الثقافة د. باسم الطويسي أنّ من أهم محركات الثقافة الأردنية الجديّة، الالتزام الطوعي وعلينا استثمار هذه القيم في هذه الظروف الحرجة التي تتطّلب أعلى درجات المسؤولية لمقاومة جائحة الكورونا.
ودعا د. الطويسي إلى رفع مستوى التضامن الإنساني والاجتماعي بين الأردنيين، وفي الوقت الذي علينا الالتزام بالتباعد الاجتماعي الجسدي، فإنّ علينا الاستمرار في التواصل المعنوي ، وأن نستثمر الوقت بشكل إيجابي ومفيد في هذه الظروف التي خلقت شيئًا من العزلة بالقراءة والمعرفة وممارسة الهوايات والعمل النافع.
وقال د. الطويسي في لقاء على الهاتف مع برنامج البث المباشر على أثير إذاعة عمّان: إنّ علينا في الحالة هذه بناء جسور من التواصل المعنوي والاجتماعي عبر ما تتيحه الأدوات الرقمية والاهتمام بكبار السن والأطفال.
وفي جانب آخر حذّر د. الطويسي من التهافت على المواد التموينية، في وقت رفع الحظر الجزئي، مؤكدًا أنّ الإيجابية والالتزام الطوعيان يستدعيان تنظيم أنفسنا بأنفسنا، مبينًا أنّ الالتزام بالتعليمات هي واحدة من ملامح الثقافة عند الشعوب العريقة، والأردن خير مثال، منبهًا أنّنا لن ننجح في مثل هذه الظروف إلا بالالتزام الطوعي، والحرص على التباعد الاجتماعي أو كما أطلقت عليه اليونسكو ( التباعد الجسدي).
وختم د. الطويسي أنّ علينا أيضًا في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم والأردن بإزاء خطر الكورونا أن نسمو بالأخلاق والطباع التي ورثناها عن الأجداد بالتعاون والتكافل والتسامح والمحبة، وأن ننظم شبكات للدعم النفسي والتضامن الاجتماعي على مستوى الاحياء والعمارات السكنية.
“تمر علينا ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين في ظرف استثنائي، يذكرنا بما مر به نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، من ضيق وشدة، انتصر عليهما بالصبر والإيمان. أسأل الله تعالى أن يلهمنا الصبر حتى يعم الخير وتحل السلامة على الأردن والعالم، بتوكلنا على الله، ووحدتنا واقتدائنا بسيرة نبينا محمد” عبد الله الثاني ابن الحسين
#كورونا_الأردن