#وجهة_نظر .. #قصة_قصيرة جدا
#اياد_سالم
على شاطئ البحر الممتد، وقف الطفل يسأل أباه: صِف لي وطننا العربي كما تراه يا أبي، فأجاب الأبُ بفخر : أني أرى وطناً عربياً حراً عزيزاً، تمتد فيه اليد تصافح اليد، أرى وطنا عربياً يعانق فيه الشمال الجنوب، ويحتضن شرقه مغربه، و يغازل البحر فيه المحيط، ارتسمت بسمة بريئة على مُحيا الطفل وكأنه حاز الدنيا، ثم أردف قائلا: لقد تأخر الوقت يا أبي ولابد من العودة للبيت قبل أن يحل الظلام، مدَّ الغلام يده، وقف الأب تحسس عصاه وارتدى نظارة “المكفوفين ” ثم مضى.#