وإن رحل القادة بقي الأولاد للثأر

وإن رحل القادة بقي الأولاد للثأر

#ليندا_حمدود
في العهد ماضون وإن قتلوا الجميع، غزّة لن تستسلم وإن بقي على ترابها رجل واحد يساوي أمة بكاملها.
رحل القائد المجاهد الشهيد رئيس الحركة الإسلامية حماس بعدما خانته الحليفة الموالية لإسرائيل و أمريكا (إيران الماجوسية).
تخطط كامل وإستنفار لإغتيال أبا العبد بعدما هدد الكيان الصهيوني بملاحقة كل قادة المقاومة الفلسطينية ولم تجرم الدول الغربية والسياسة العالمية بهذا الإعلان بل دعمته ولم تقل أنها جريمة وإرهاب لأنهم بكل بساطة مجرمون فوق القانون.
الشهادة ليست سوى لكي تستمر المعركة.
الشهادة هي طلب وقسم وضعه كل مجاهد،شريف أعلن ولائه لله وتاجر مع ربّ العرش العظيم في أن يعيش في سبيل دينه.
وإن قتلوا القادة سيبقون أولادهم للثأر لدمائهم الطاهرة.
الحرب شنت مجددا على المقاومة وحماس زادت يقينا أن هذا الكيان الصهيوني يسجل نهايته ويضع راية الإستسلام معلنا هزيمته.
الكيان الصهيوني تأكد أن شعبه لم يعد متضامنا معه،وفقد كل مصداقيته وظهرت حقيقة أن الكيان الصهيوني بالداخل المحتل تفكك وانقسم فعلا.
اغتالوا اسماعيل هنية لكي يصنعوا صورة نصر لهم وليبرهنوا أن لا حل مع حماس من غير الدم والحرب.
صورة نصر أثبت أن الكيان الصهيوني يتخبط في موته ويثبت للعالم مرة أخرى أنه مصدر الجريمة و القتل و الإبادة للأبرياء و كل أطراف المجتمع الغزاوي.
استشهاد القائد إسماعيل هنية يضع مجددا أن المعركة ستتشد و الأرض تتأهب لحدث عظيم بإنتقام سوف ينقم لكل دماء الغزازوة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى