“هيومن رايتس ووتش” تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي وقف “تدمير” الـ”أونروا”

#سواليف

طالبت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش” الحقوقية الدولية، اليوم الخميس، سلطات #الاحتلال الإسرائيلي وقف حملتها لتدمير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “.

وقالت المنظمة في بيان، إن “على إسرائيل سحب التشريع المقترح في البرلمان الذي يهدف إلى منع أهم وكالة إغاثة أممية للاجئين الفلسطينيين من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضافت أن “التشريع المقترح سيقوض قدرة #أونروا الإقليمية على تقديم المساعدات الإنسانية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى، وسيهدد المساعدات المقدمة لغزة”، مشيرة إلى “مقتل قرابة 226 من موظفي أونروا في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

وشددت المنظمة الدولية، على أنه “ينبغي على إسرائيل السماح للأونروا وباقي الوكالات الإنسانية بالقيام بعملها في غزة، حيث يواجه السكان المجاعة بسبب استخدام السلطات الإسرائيلية للتجويع كسلاح حرب”.

وتابعت أن “استخدام سلاح التجويع جريمة حرب ينبغي للحكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي لم تستأنف بعد تمويلها للأونروا، دعم الأونروا علنا وتمويلها بالكامل ومطالبة إسرائيل بسحب مشروع قانونها”.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري صادقت لجنة الخارجية والأمن في برلمان الاحتلال “كنيست” على مشروع قانون لحظر عمل الأونروا، ما يعني إحالته للتصويت بالقراءة الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست ليصبح قانونا نافذا.

ووفق مشروع القانون، سيتم إلغاء اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في دولة الاحتلال، وبالتالي ستتوقف أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسيتم حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.

وتزعم دولة الاحتلال أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”.

ونفت “أونروا” صحة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 377 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و 409 وإصابة 99 ألفا و 153 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى