أصبح #خبير_الزلازل الهولندي فرانك #هوغربتس محط اهتمام وانظار العالم، فكانت اخر تدويناته تخص المنطقة العربية.
فقد أصبحت تدويناته تتابع عن كثب منذ ذلك الحين، فكان آخر ما نشره عبر حسابه على تويتر هو تحذير يهم المنطقة العربية.
أظهر خبير الزلازل الهولندي في #خريطة علامات باللون الأحمر وعلق عليها، قائلًا: “المناطق المحيطة بالصفيحة العربية ذات المخاطر العالية لزلازل أقوى منذ 6 فبراير 2023”.
وأكد هوغربتس على فكرة انه لا يتنبأ بمواعيد الزلازل على وجه التحديد، قائلا:”هذا مؤشر عام وليس محددا زمنيا”.
وقبل عدة أيام انتشر مقطع فيديو لـ عالم الزلازل وهو يحذر العالم من وقوع زلزال مدمر في أول مارس، وأوضح”سيكون الاسبوع الاول من مارس حرجًا”، مشيرا إلى أنه في الغالب الزلزال المقبل في #سوريا.
ومساء أمس الاثنين، ظهر هوغربيتس وأعاد التغريد بفيديو يشرح نظريته، في محاولة لتأكيد توقعاته، مغردا بالقول: “قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس و / أو 6 و7 مارس”.
وخلال مقطع الفيديو، الذي أثار جدلا كبيرا حول العالم، ربط هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر. وشدد مجدداً على أن أول أسبوع من شهر مارس “سيكون حرجاً”، وكررها عدة مرات خلال الفيديو، مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر. وحذر بالأخص من أيام 3 و4 من مارس، مشيراً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضا، مع اكتمال القمر.
وأكد أنه “لا يحاول إثارة الهلع”، بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدداً بالقول: “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”. وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.
وخاض هوغربيتس في مزيد من التفاصيل، حيث حدد سيناريوهين: الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية، أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة. وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر. وشدد مجددا على “أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد”.
كما تحدث عن أهمية وضع خطط لمواجهة الزلازل، حيث لابد للمرء أن يكون على علم بكيفية التصرف وقت حدوث الزلزال وكيف يخرج من منزله بأسرع وقت ممكن، مشدداً بالقول إنه مع التوقعات المنتظرة ببداية شهر مارس، يجب على الجميع أن يبقى على أشد درجات الحرص والاستعداد.
وخلال الأيام الماضية، أطلق هوغربيتس عدة تغريدات، إلا أن أبرزها تغريدة أثارت الكثير من الجدل حيث حذر من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير الجاري، و”لكن ربما ليست كبيرة”، إلا أنه حذر من أن “الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً”.
كما كشف هوغربيتس في فيديو آخر، أثار الكثير من البلبلة، عن خريطة المناطق الحمراء حول العالم، وبمنطقة الشرق الأوسط خصوصا والمتوقع حدوث هزات أرضية كبيرة فيها.
وضربت بالفعل سلسلة من الهزات الأرضية تركيا خلال الأيام الماضية. كما كانت هناك عدة أنشطة زلزالية في عدة أماكن أخرى منها مصر والعراق وعُمان والسعودية.
إلا أن أقوى تلك الأنشطة كان الزلزال الذي هز طاجيكستان بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر صباح الخميس، مما اتفق مع توقعات هوغربيتس، الذي قال قبلها إن المنطقة ستتعرض لبعض الأنشطة الزلزالية ما بين 20 و22 فبراير، إلا أن أقواها سيكون في 22 فبراير، وربما ذلك ما حدث في زلزال طاجيكستان القوي، الذي هز المنطقة القريبة من حدود الصين.
الغريب أنه في كل مرة يقع نشاط زلزالي في مكان ما من الكرة الأرضية، يظهر هوغربيتس بتغريدة يشدد فيها على أنه قد حذر بالفعل من تلك الهزة، في محاولة لتأكيد نظريته.
الجدل حول توقعات العالم الهولندي مستمر منذ أن ضرب زلزال مدمر تركيا في 6 فبراير، وأسقط أكثر من 50 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، تاركاً عشرات الآلاف من الأسر بلا مأوى.
يذكر أن العديد من الخبراء والدراسات كانوا أكدوا سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.
كما انتقد العديد من العلماء نظريات هوغربيتس، نافين مسألة ارتباط حركة الكواكب وتموضعها بالنشاط الزلزالي.