أكد #إسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس أن #الاحتلال الإسرائيلي #فشل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة من #الحرب على #غزة، سواء في القضاء على حركة حماس أو استرداد #الأسرى بالقوة أو تنفيذ خطط التهجير، مشيراً إلى أن هذه الأهداف جاءت بتخطيط وتحالف أمريكي وغربي وأن هذا ليس عدوانًا إسرائيليًا أمريكيًا بل أمريكيًّا إسرائيليًّا.
وقال رئيس الحركة خلال كلمة له في مؤتمر ” #طوفان_الأقصى ودور الأمة” الذي نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في العاصمة القطرية الدوحة أن طوفان الأقصى جاء بعد ثلاثة تطورات خطيرة أولها: تهميش قضية فلسطين محلياً ودولياً، والتطور الثاني: مجيء حكومة صهيونية متطرفة وضعت على رأس أولوياتها تهجير شعبنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، والتطور الثالث: عمليات التطبيع ودمج الاحتلال في المنطقة والتعامل معه على حساب شعبنا وقضيتنا.
وأشار إلى أن فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني أمام هذه التطورات قررت مواجهتها بوسائل غير تقليدية فكان طوفان الأقصى يوماً مجيداً ليس فقط في تاريخ شعبنا بل في تاريخ الأمة الإسلامية والإنسانية.
وشدد هنية أن الطريقة الوحيدة لخروج الأسرى الصهاينة أحياء من غزة، هي الإفراج عن كل أسرانا في سجون الاحتلال، وأن حركة حماس موجودة في غزة والضفة والقدس والشتات ولا يمكن القضاء عليها، وأن أهداف التهجير سقطت أمام صمود شعبنا الفلسطيني.
واستنكر رئيس الحركة ما يجري في الضفة الغربية مشيراً إلى حجم خطورة ما يقوم به العدو من تنكيل واعتقالات واغتيالات لأبناء شعبنا في الضفة والداخل المحتل.
وأشاد بصمود فصائل المقاومة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام الذين يوقعون الخسائر يومياً في صفوف جيش الاحتلال مشيراً أنه وبعد قرابة 100 يوم من العدوان ما زال إعلام العدو يتحدث عن أيام صعبة وذلك لأن هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
ودعا رئيس الحركة علماء الأمة إلى تشكيل فرق ووفود وزيارة المسؤولين في دولهم وقيادة الجماهير والحديث حول فلسطين والقدس وضرورة وقف العدوان على غزة والدعوة للجهاد بالمال.
كما دعا هنية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن يصدروا رسالة خاصة إلى أهل غزة، تضمد جراحهم، وتساند مجاهديهم، وتؤكد لهم التزامات علماء الأمة تجاههم.
