قال رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس، #إسماعيل_هنية، إن ” #الحرب #الوحشية الإجرامية #الإرهابية ضد #غزة وأهلها تستمر لليوم السادس والعشرين ولا زال شعبنا ومجاهدين يخوضونها بكل جدارة واقتدار يرسمون خارطة الوطن بدمائهم الزكية يتحملون ما لا تتحمله الجبال من #تضحية وصمود و #شهداء وطول نفس وصبر على الجراح والالام”.
وأضاف هنية، “إنها #معركة_مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والسلام الانساني والتعايش الحضاري وبين النازيين الجدد يدعمهم قوى استعمارية تدوس كل القيم من أجل مصالحهم وعقليتهم الدموية”.
وتابع هنية: “إننا وفي اليوم السادس والعشرين لهذه الملحمة البطولية لمقاومتنا وشعبنا وأمام هذه المجازر وحرب الإبادة التي يشنها النازيون الجدد نؤكد أننا نقف إجلالاً وإكباراً لهذا الصمود الأسطوري لشعبنا رغم الهائل وسقوط الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى والتي كان آخرها المجزرة الوحشية في مخيم جباليا والنصيرات والشاطئ والفالوجة بل أقول المجزرة الممتدة على كل مساحة القطاع الحبيب”.
وأكد هنية أن “شعبنا بهذا الصمود والثبات والتشبث بوطنه أفشل مخططات العدو بنكبة جديدة من التهجير والشتات”
وقال: “نعبر عن اعتزازنا بهذه المقاومة المشرفة التي تلقن العدو كل يوم الدروس الجديدة في العسكرية المبنية على أكتاف رجال مؤمنين ذوي بأس شديد؛ وكتائب القسام وفصائل المقاومة تقاتلهم في كافة المحاور وتتصدى بكل بطولة وبسالة لبدباباتهم وقصفها المتواصل”.
وأضاف هنية: “العدو يبدأ حربه البرية في ظل قرار مرتجف وقيادة منقسمة وإذا بالمجاهدين الأبطال يذيقونهم الموت الزؤام كما وعدوهم ويوقعونهم بين قتيل وجريح”.
وأكد “للعدو الصهيوني المجرم ومن يقف من ورائه أن محاولاتهم البائسة للتغطية على فشلهم بارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل بكل خسه ونذاله لن ينقذكم من الهزيمة المدوية في طوفان الأقصى”.
وتابع هنية: “لقد هُزمتم في سبعة أكتوبر المجيد وها أنتم تتعثرون في دخولكم البري الذي مضيتم به في مواجهة أبطالنا الأشاوس وشعبنا الأعزل وتعلنون عن بعض الخسائر وبالتدريج ولكن ما تعلمه كتائبنا وما ستنشره أكبر بكثير وستصدمكم ويُصدم شعبكم ومن يقفون ورائهم”.
وقال: “هذه الحرب أحد أهم أسبابها هو نتنياهو الذي يقود مجموعة يمينية عنصرية فاشية ولا يفكر إلاّ في كيف ينقذ نفسه وأسرته من السجن والمحاسبة حتى ولو كان على حساب تدمير المنطقة برمتها”.
وأضاف: “لقد حذرنا قبل هذه الحرب كل الأطراف الذين التقيناهم أن استمرار نتنياهو وحكومته الفاشية في سياسات العربدة والبلطجة والاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية وبناء المستوطنات وإطلاق العنان لعتاة المستوطنين ليعيثوا في الارض خرابا وتدميرا وقتلا”.
وأكد هنية: “حذرناهم أنه لن يمر مرور الكرام وأن الانفجار قادم لا محالة ويجب العمل على كبح جماح هذا المجرم وعصابته ولكن للأسف لم يستمع لنداء أحد بل استمر حلفائه في دعمه وتشجيعه على المضي قدما في سياسته العنصرية”.
وتابع: “ها نحن نحذرهم مرة أخرى أن نتنياهو لا مانع لديه من حرق الأخضر واليابس في الإقليم وخارجه لينقذ نفسه والمتطرفين من حوله لا سيما أننا أبلغنا الوسطاء بضرورة وضع حد لهذه المجازر والإبادة الجماعية فورا”.
وأشار هنية إلى “الحركة قدمت تصوراً شاملا يبدأ بوقف العدوان الإجرامي وفتح المعابر ومرورا بصفقة تبادل الأسرى وانتهاء بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير؛ ولكن نتنياهو يماطل و يخدع جمهوره بوعود زائفه لن نسمح له بتحقيقها”.