مع قرب انتهاء #فصل_الخريف أرصادياً وفلكياً، ومع تأثر المملكة بأول #موجة_سيبيرية، وصفها المُختصون في “طقس العرب” بأنها مُبكرة، تكثر الأسئلة لدى الشارع الأردني حول مدى اندفاع المزيد من الكُتل الباردة نحو المنطقة، ومدى احتمالية #تساقط_الثلوج في #الأردن فيما تبقى من فصل الخريف، فهل يُمكن ذلك؟
هل يُمكن تساقط الثلوج على الأردن في الأيام الأخيرة فصل الخريف؟
هذا السؤال يعود بنا بالذاكرة إلى نهاية العام 2013، عندما تأثرت المملكة بمنظومة جوية نادرة وفريدة من نوعها أنتجت عاصفة ثلجية في “الأيام الأخيرة من فصل الخريف” لتبقى عالقة في أذهان الأردنيين حتى يومنا هذا، ألا وهي #العاصفة_الثلجية #أليكسا، التي بدأت بالتأثير على المنطقة مع ساعات فجر الخميس 12 -12-2013م بهطولاتٍ ثلجية كثيفة وواسعة، فارضة حظراً للتجول بعد أن أغلقت مُعظم الطرق بسبب التراكم الكبير للثلوج.
وفي التفاصيل فقد تأثرت القارة الأوروبية في ذلك الوقت بمُرتفع جوي قوي، اندفعت على إثره كُتلة هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ باتجاه البحر الأسود ثم تركيا، ولاحقاً إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة.
تزامن ذلك مع تشكل منخفض جوي عميق تمركز بداية فوق سوريا ولبنان، دافعاً بالأمطار الغزيرة نحو المملكة، والتي كانت على شكل ثلوج متراكمة بشكلٍ كبير على مرتفعات العاصمة الأردنية عمّان، لتتجاوز سماكة الثلوج الـ50 سم في المرتفعات الجبلية من العاصمة عمّان.