قالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن #ريشي_سوناك قد يكون أول #بريطاني من #أصول_هندية يرأس #حكومة_بريطانيا، خلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس.
وأضافت لوفيغارو أن سوناك أعلن الأحد ترشحه لخوض سباق الفوز بمنصب رئيس حكومة المملكة البريطانية، مبينة أن حظوظه في الفوز كبيرة إن لم تعقّدها عودة #بوريس_جونسون للمنافسة بقوة على المنصب.
وأوضحت لوفيغارو أن سوناك حصل على دعم 100 من البرلمانيين المحافظين لخوض المنافسة داخل الحزب.
وتنافَس سوناك هذا الصيف على المنصب نفسه بعد استقالة جونسون، لكنه خسر أمام ليز تراس التي فازت بـ57% من الأصوات، مقابل 43% لصالحه.
وفي مواجهته جونسون، ذكرت الصحيفة الفرنسية أن ريشي سيلعب بورقة الخبرة والجدية في الأداء والتخطيط والقدرة على استعادة “المصداقية الاقتصادية” التي ضيعها المحافظون خلال الفترة الماضية.
متاعب
وحسب لوفيغارو، فإن صورة هذا السياسي تأثرت ببعض المتاعب بعد الكشف عن أن زوجته الثرية أكشاتا مورتي ربحت الملايين بسبب تمتعها بامتياز ضريبي بدعوى أنها غير مقيمة في بريطانيا، في حين كانت إقامتها في لندن، كما كُشف عن أن سوناك نفسه كان يحمل “بطاقة خضراء” أميركية في الوقت الذي كان فيه مستشارا.
وتوضح الصحيفة أن سوناك مولود عام 1980 في ساوثهامبتون ببريطانيا، لعائلة متوسطة، وعمل أبوه طبيبا وكانت أمه صيدلانية.
ودرس سوناك الفلسفة والعلوم السياسة والاقتصاد بجامعة أوكسفورد، قبل أن يكمل دراسته في جامعة ستانفورد الأميركية.
وتقول لوفيغارو إن ريشي سوناك يعبر دائما عن افتخاره بأصوله الهندية، وسبق له أن صرح موضحا ذلك “أنا بريطاني، بريطانيا هي داري ووطني، لكن إرثي الثقافي هندي، وزوجتي هندية، وأنا هندي”.
وكان سوناك أحد الذين قادوا حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وبسبب ذلك قرّبه بوريس جونسون منه، ليصبح ريشي بعدها من أبرز داعميه.