هل سيتدارك العالم خذلانه ويغفر ذنوبه مع غزة؟

هل سيتدارك #العالم خذلانه ويغفر ذنوبه مع #غزة؟
الكاتبة #ليندا_الجزائرية
لم يتحرك بعد أحد و الجميع لا يزالون متواطئين مع كيان ينهار تدريجيا ولم يعد يملك من قوته سوى #دماء وٱلة #الإنتقام.
هيئات تريد أن تتفكك بسبب الامساواة وهيمنة قوة الشر في طريقة إغاثتها و في مبدأ نشأتها .
قمم العالم التي تدعي #الإنسانية_الكاذبة في انعقادها وحماية حقوق الإنسان وحرية الشعوب في تقرير مصيرها عاجزة أيضا أمام قوة الطغاة التي جعلتنا نصدق أن للعالم حق في اختبار حريته بمساعدة قوى إنسانية تؤمن بها فجاءت غزة و حربها لتفضح هذه القمم بأن لا قوة مع ظالم في بيته ولا قوانين لشيطان في قصره الدموي مع الملائكة .
فالشياطين لن تصبحوا أبدا صديقة في بيت سلام مع الملائكة.
هل سيتغير العالم ليغفر عن ذنوبه مع غزة ويسترجع أخلاقه قبل إنسانيته المزعومة وتصليح أعطاب المنظمة من خلال تغيير جذور الحكم العادل بين دول شعب العالم الواحد ؟؟؟.
هل ستستيقظ الضمائر الميتة أو الضمائر التي نومت مغناطسيا من أجل الحياة وفقط .؟!
الشعب الفلسطيني لم يعد يريد شيء ولم يعد يرغب في مساعدة مؤقتة على حساب حريته و أرضه.
الشعب الفلسطيني أصبح سيدا اليوم يريد إسترجاع حقوقه والإعتراف بدولته المنهوبة التي نهبت وتواطئ معها الأشقاء الذين مهدوا الطريق للأعداء لإستعمار فلسطين.
الشعب الفلسطيني لا يزال يمنح فرص المغفرة والرحمة للعالم الذي خذله طوال 88 يوما .
فهل سنشاهد العالم يكتب قسيمة المغفرة لفلسطين من أجل حرية ونصر لغزة أولا في إعلان طريق لتحرير القدس قريبا؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى