يتوقع الخبراء في مركز “طقس العرب” أن تتأثر المملكة يومي الأربعاء والخميس (5 و6 شباط/فبراير 2025) بمنخفض جوي شتوي مصنّف، وذلك بعد أكثر من 60 يومًا من غياب #المنخفضات_الشتوية الطبيعية، مما جعل #الموسم المطري الحالي الأضعف منذ عقود.
#أمطار و #رياح_قوية و #أجواء_باردة
ومن المتوقع أن يجلب #المنخفض_الجوي أمطارًا غزيرة في شمال ووسط وشرق المملكة، إلى جانب رياح قوية وانخفاض كبير في درجات الحرارة.
وتشير التوقعات إلى أن المنخفض سيتحرك سريعًا نحو الشرق، مما يؤدي إلى تراجع الفعالية الجوية بعد ظهر الخميس، إلا أن التفاصيل الدقيقة لا تزال غير مؤكدة بسبب التغيرات المستمرة في حركة الكتلة الهوائية.
موجة برد شديدة بعد المنخفض
وبحسب الخرائط الجوية، فإن المنخفض سيعقبه تدفق رياح شديدة البرودة، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة، واحتمالية تشكل الصقيع في مناطق واسعة من المملكة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تسجيل درجات حرارة هي الأبرد منذ بداية الشتاء الحالي.
تشويش في التوقعات بسبب حركة الكتلة الهوائية
يرى خبراء “طقس العرب” أن المحاكاة الحاسوبية لرصد الكتل الهوائية تواجه تشويشًا كبيرًا، نتيجة لانفصال الكتلة الهوائية شديدة البرودة عن مصدرها شمال أوروبا، مما يصعّب التنبؤ الدقيق بمسارها وتأثيرها.
وتظهر بعض النماذج الحاسوبية أن المنخفض قد يكون سريع التأثير، فيما تشير نماذج أخرى إلى احتمالية تعمقه وزيادة تأثيره على المملكة.
هل يحمل المنخفض القادم تساقطًا ثلجيًا؟
بحسب التوقعات الأولية، فإن البرودة المرافقة للمنخفض قد تكون كافية لحدوث تساقط ثلجي على المرتفعات العالية، لكن مدى تزامن هذه البرودة مع الهطولات يبقى غير محسوم.
ونظرًا لعدم استقرار حركة الكتلة الهوائية، لا يمكن الجزم في الوقت الحالي بوجود #تساقط_ثلجي خلال هذا المنخفض.
