هل التوجيهي فخ ؟

هل #التوجيهي فخ ؟

أم هو مصيدة من نوع خاص تعوّد الصيد بها شطار صادوا ويصيدون قادة من غير تخصص، ولا يعرفون طُعمهم وتنطلي عليهم أساليب المسكنة.

ويعرف الجميع _ غير سادة الوزارة _ أن الامتحان هو للطلبة الذين أمضوا سنة وأكثر وهم يدرسون ويستعدون للامتحان، وهم قلقون على تقرير مصيرهم، وخلفهم أهل بل مجتمع يبتهل إلى الله أن تمر الأمور على خير ليسعَد أبناؤهم بمستقبل أفضل، ولكن هناك في الطرف الآخر يلعب شاغلو المواقع التربوية الذين لا يحملون فكرا أو رؤية تربوية على الرغم من تخصصاتهم التربوية لعبة الصيد الذكي؛ للإيقاع بقائد غافل طيب النية لا يفكر إلا بمكاسب أكبر يجنيها من موقعه الحالي، وموقعه القادم.

هذه اللعبة السنوية التي يفخّخ بها الشطّار الامتحان العام، ثم يتنحّون جانبا يراقبون المشهد، ولسان حالهم يقول: هل وقع السيد في #الفخ، أم أن ردة فعل المجتمع غير كافية، ويجب أن ينتظروا الطعم الذي يليه … وهكذا، حتى تتحقق أهدافهم انتظارًا لليوم الذي يصلهم به دور الكرسي ويصبح (الميدان لحميدان).
أعجبني ما كتبه بعضهم المطلع أكثر مني على ما يدور في الأروقة الخلفية حيث كتب ( ما يحدث في امتحانات الثانوية العامة ليس بالصدفة، ولا بسبب تقصير أحدهم ولكنه مقصود ومرتب … الهدف منه نزع هيبة الامتحان وإقناع المجتمع بالبدائل غير القابلة للتطبيق … ويدير المشهد من لا يملك أي فكر تربوي، أو فلسفة، أو رؤية، وقد جمع حوله مَن هم على شاكلته … وللأسف، فالضحية جيل بأكمله …).
أين أنتم من خطايا الطلبة الذين لا ذنب لهم، ولا إثم، ولا جناية؟!
اتقوا الله!!

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى