سواليف
تطرق هذا الفيديو إلى مستقبل أميركا في حال تبوَّأ دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة وكيف سينعكس ذلك على واقع المسلمين الذين سيسافرون إلى أميركا.
الفيديو من إنتاج شركة Peace House الأميركية والتي سبق لها أن طرحت عدة فيديوهات تبيّن واقع المسلمين في البلاد والتطرق إلى قضاياهم.
الفيديو يعد محاكاة مستقبلية ساخرة وبشكل خيالي لما قد يحدث إذا ما نجح ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض وتنفيذه لبرنامجه الانتخابي الذي وعد فيه بمنع دخول المسلمين إلى أميركا.
قصة الفيديو
يبدأ الفيديو بقدوم طائرة الخطوط الجوية الإماراتية، وعندما يصل المسافرون إلى قاعة المطار، يستقبلهم موظف الجوازات فيعرف أن أحد الركاب الذين وصلوا هو مسلم فيخبره أن زميله سيساعده بأن يرجعه إلى بلده، أي يرفض دخوله إلى أميركا.
يأتي دور بطل الفيديو محمد “الممثل أحمد حسام” مع زوجته وابنهما ويبدو عليهم القلق والخوف لمَّا شاهدوا ما حدث للراكب الذي سبقهم، فيسأله موظف الجوازات، هل أنتم مسلمون؟ فيقول محمد خائفًا: لا، وينظر موظف الجوازات إلى علامات ليتأكد من صحة قوله هل هو مسلم أم لا، منها الحجاب، فيسأل زوجة محمد، وما الذي تضعينه على رأسك؟ فتزيل الحجاب وتقول أنا أشعر بالبرد هنا.
يختم موظف الجوازات على جواز محمد ويحوّله للتحقيق مع موظف آخر داخل المطار.
أنا لست مسلماً!
يدخل المحقق على محمد واضعاً لحية مزيفة وطربوشًا عربيًّا ليبين أنه مسلم ويسلم بـ”السلام عليكم”، يريد محمد أن يرد “وعليكم السلام”، لكن يلاحظ إشارة ترامب على قميص المحقق، فيقول محمد: وعليكم السلام لكن أنا لست مسلمًا أنا من هاواي وولدت في هاواي.
يزيل الموظف الطربوش واللحية المزيفة ويتكلم مع زميله: “إنها أخبار جيدة”، أي أن الشخص ليس مسلمًا، ثم ينظر إلى جواز سفر محمد وهو جواز سوري، فيقول محمد: “أنا ولدت في هاواي مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما”، فيقول الموظف “اسمك محمد؟”.
ثم يجلب الموظف لمحمد طبقًا فيه لحم الخنزير ويطلب من محمد أنا يأكله، فيعتذر محمد عن أكله ويتذرع بأن لديه مشاكل صحية تمنعه أن يأكل هذا الطعام.
ثم يسأله الموظف “كيف تنظر إلى سياسية الرئيس دونالد ترامب؟”.
فيجيب محمد “إنها جيدة، إن الرئيس ترامب يريد أن يجعل من أميركا جيدة وأيضاً كل العالم”.
يقتنع الموظف أن محمد ليس مسلمًا ويصافحه ويبلغه أنه سمح له بدخول أميركا، وهنا يفرح محمد كثيراً ولا يسيطر على نفسه ويهتف “الله أكبر”.
يغضب الموظف الأميركي، ويقول له “أعرف أنك مسلم”، ويصرخ غاضباً: “اخرج من المكتب”.
هافينغتون بوست