هش
نور الجابري
مما لا شك فيه أن #أزمة #كورنا تلتها الحرب القائمة في #أوكرانيا كأنتا سبب لحصول أزمة إقتصادية عالمية و نقص في الموارد و الإنتاج و كانت أكثر الدول تأثر بها تلك التي تعتمد على الاستيراد بشكل مطلق نتيجة لإنعدام الموارد ألداخلية أو عدم وجود الكفاءات المحلية، و كان أن تعرضنا نحن لهذه الازمة بل إن أثآرها كانت أشد علينا رغم أننا نمتلك كفاءات تشغيلية و موارد طبيعية عديدة و كثافة سكانية متوسطة ، فلماذا هذه الأزمة إمتدت و هددت أمننا الاقتصادي ، حقيقةً أنها تجربة بينت لنا #ضعف #الاقتصاد بل إنعدامه و لا مفاخرة في الأداء الحكومي من حيث إدارة الازمة، فقد إرتفع الدين الداخلي بنسب خرافية نتيجة الاقتراض من الضمان الاجتماعي و رغم كل المساعدات و الديون الخارجية.
ها قد تم المغامرة و الرهان بأمان أبناء البلد الوحيد فإذا تكرر حدوث أزمة عالمية جديدة على ماذا سيكون الرهان الجديد ، و أي أمن و أمان نتحدث عنه و قد زال الساتر و بانت عورة إقتصادنا و سوء التخطيط والإدارة
الحقيقة أن السبب وراء هذه الدرجة من #التدهور #الاقتصادي هو إستمرار الدولة تحميل المواطن مسؤولية و نتائج الأزمات ،هو مآ يقود إلى إستنتاج واحد و سأكمل بالعامية
( إقتصاد فش و مسؤول هَش محتاج كش)،
دولتك أنت بتحسب لسيارتك كم بتمشي بالتنكة؟ بتعرف قيمة فاتورة الكهرباء ؟ و أمانة سجلت على المنصة ؟ و بتدفع عن طريق أي فواتيركم أو تصحيح للضمير بتلفظها (أي فواتيرهم) .