سواليف
يستطيع الأثرياء شراء جواز سفر أو جنسية أجنبية، بعدما سهلت عدة دول في العالم الحصول على جنسيتها مقابل مبالغ مالية محددة، في توجه تجاري واقتصادي بحت لدى هذه الدول.
وبينما لم يكن الحصول على جنسية مزدوجة أمرا شائعا في الماضي، ويدخل في تعقيدات كثيرة، أصبح من السهل الحصول على جنسية بلد آخر، إن كنت تملك المال، بعد أن وضعت أكثر من نصف بلدان العالم برامج استثمارية للحصول على جنسيتها، بحسب تقرير لـ”بي بي سي”.
ويقول المحامي السويسري المتخصص في قضايا الجنسيات، كريستيان كالين، إن موضوع منح الجنسيات، أصبح تجارة عالمية، تقدر قيمتها بـ25 مليار دولار سنوياً.
ويقدم كالين خدماته للأثرياء حول العالم وعائلاتهم من أجل الحصول على الإقامة أو الجنسية في بلدان أخرى، ويعد أحد أكبر الضالعين في هذه التجارة المزدهرة على المستوى العالمي.
وفي ما يأتي أسعار جوازات السفر في بعض بلدان العالم:
– أنتيغوا وبربودا، تبدأ أسعارها من 100 ألف دولار
– سانت كيتس ونيفيس من 150 ألف دولار
– الجبل الأسود، من 274000 دولار
– البرتغال، من 384000 دولار
– إسبانيا، من 550000 دولار
– بلغاريا، من 560000 دولار
– مالطة، من مليون دولار
– الولايات المتحدة، من 500 ألف إلى مليون دولار، مستثمرة في أعمال تجارية خلقت عشرة وظائف
– المملكة المتحدة، من 2.5 مليون دولار.