#هدنة بسلام حذر على الطاولة
تقدم في المفاوضات يليها تقدم في المجازر والإبادة.
تغييب إعلامي من أجل خدمة السياسة القذرة على طاولة أمريكا بين وسطاء هدفهم بالنسبة للمفاوض الصهيوني الضغط على حماس الجانب المتحكم في ورقة يكسبها ولكن الدماء والخذلان عرقل المهمة لتنازلات من الحركة الإسلامية حماس و لو على مراحل لتخفيف معاناة شعب غزّة.
غزّة التي دمرت بنسبة 80% وارتقى شعبها بحصيلة هي الأكبر على مدار أربعة عشر شهرا في العصر الحديث.
لا حلول اليوم للجانب الصهيوني إلا أن يقبل بشروط المقاومة الفلسطينية فالحصيلة هي أثقل أيضا في صفوف الصهاينة الذين تذوقوا من نفس مرارة الكأس .
التفاوض اليوم يعطي جرعة أمل لشعب تعب من كل النواحي
وعانى الأمرين مرارة الحرب وقهر الخذلان وغدر الأمة.
طاولة على مصرعيها بين شارع يهودي غاضب فقد الثقة في حكومته النازية وأصبح يعتمد على أخبار أسراه الحقيقة من الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام الذي أدار الحرب النفسية كما يجب ليكسب تنافر وتعصب وحشد شعبي يعمل ورقة ضغط على حكومة الإجرام النازية.
تأملات إيجابية بكل قطاع غزّة في قادم الٱيام لتسجيل هدنة أو وقف إطلاق النار حسب شروط الأخضر من أجل أن يسترجع الغزازوة بعض من الحرية ويتنفسون صعداء حرب قست على الجميع.