رصد #تلسكوب_هابل الفضائي #العواصف الدوامة ومجموعات السحب المضطربة التي تهب عليها #الرياح بسرعة مئات الأميال في الساعة في صورتين جديدتين لكوكب #المشتري.
والتقط التلسكوب هذه الصور في الفترة من 5 إلى 6 يناير 2024. ويدور كوكب المشتري مرة كل 10 ساعات، وتمكن هابل من تصوير نصف الكرة للكوكب مع ظهور البقعة الحمراء العظيمة الشهيرة، وانتظار ظهور نصف الكوكب الآخر لتصويره.
Hubble has the latest storm report from Jupiter!
— Hubble (@NASAHubble) March 14, 2024
By observing the outer planets over the course of decades, Hubble is able to track weather patterns in our solar system.
Here's what's going on with this giant planet: https://t.co/9vecU3A0zY pic.twitter.com/U5G7pAjSRd
وتُظهر أحدث الصور أن كوكب المشتري يشهد حاليا بعض الحركة. وقالت إيمي سيمون، رئيسة مشروع “برنامج تراث الكواكب الخارجية” (OPAL) من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند، في بيان صحفي: “إن العواصف الكبيرة العديدة والسحب البيضاء الصغيرة هي السمة المميزة للكثير من النشاط الذي يحدث في الغلاف الجوي لكوكب المشتري في الوقت الحالي”.
ومر كوكب المشتري عبر الحضيض الشمسي، أقرب نقطة له في مداره حول الشمس، في 21 يناير 2023، ويبدو أنه بعد مرور عام، ما يزال التسخين الشمسي الإضافي لصيف المشتري يثير غلافه الجوي.
وفي صورة أحد نصفي العملاق الغازي، يمكننا رؤية البقعة الحمراء العظيمة الشهيرة التي ما تزال مستعرة منذ ما يقارب 200 عام على الأقل، وربما لفترة أطول بكثير إذا كانت ملاحظات الفلكي الإنجليزي روبرت هوك والإيطالي جيوفاني كاسيني و1664-1665 عن نفس العاصفة. ومع ذلك، هناك علامة استفهام كبيرة حول طول عمر البقعة الحمراء العظيمة، لأنها تتقلص بمعدل ينذر بالخطر. وما يزال سبب هذا الانكماش لغزا.
Read more: https://t.co/fRn1VYIh3k
— HUBBLE (@HUBBLE_space) March 14, 2024
📷 @NASA , @ESA , J. DePasquale (STScI), A. Simon (NASA-GSFC) 4/5 pic.twitter.com/1Vryalb2nk
وتبرز البقعة الحمراء العظيمة الكلاسيكية في الغلاف الجوي لكوكب المشتري، وهي كبيرة بما يكفي لابتلاع الأرض. وإلى أسفل اليمين، عند خط عرض أكثر جنوبا، توجد ميزة يطلق عليها أحيانا اسم “البقعة الحمراء الأصغر” (Red Spot Junior) وهي نتيجة اندماج العواصف في عامي 1998 و2000، وقد ظهر باللون الأحمر لأول مرة في عام 2006 قبل أن تعود إلى اللون الأبيض الشاحب في السنوات اللاحقة.
وهذا العام أصبحت أكثر احمرارا إلى حد ما مرة أخرى. وما يزال مصدر اللون الأحمر غير معروف، ولكنه قد يتضمن مجموعة من المركبات الكيميائية مثل الكبريت أو الفوسفور أو المواد العضوية.
وفي الصورة الثانية، قد يبدو النصف الآخر من الكوكب، للوهلة الأولى، هادئا بعض الشيء، ولكن عند الفحص الدقيق، هناك الكثير مما يحدث.
ففي الحزام الاستوائي الشمالي للكوكب يمكننا رؤية عاصفتين صغيرتين، إحداهما حمراء داكنة والأخرى حمراء شاحبة، تتصادمان بجانب بعضهما البعض.
والعاصفة الحمراء الداكنة هي إعصار، ما يعني أنها تدور عكس اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي لكوكب المشتري، في حين أن رفيقتها الشاحبة هي إعصار مضاد، والذي يدور في اتجاه عقارب الساعة. ولأن هاتين العاصفتين تدوران في اتجاهين متعاكسين، فإنها لن تندمج، بل سترتد عن بعضها البعض.
وعلى الجانب الأيسر من الصورة بالقرب من طرف الحزام الاستوائي الجنوبي، يمكننا رؤية القمر الأعمق لكوكب المشتري، آيو البركاني.